قصف جوي على إدلب و"داعش" والنظام يسيطران بلدات بريف درعا - It's Over 9000!

قصف جوي على إدلب و"داعش" والنظام يسيطران بلدات بريف درعا

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

تعرضت بلدات وقرى ريف إدلب الغربي، لقصف جوي من طائرات النظام، اليوم الخميس، خلف ضحايا في صفوف المدنيين، في وقت شهدت المنطقة الجنوبية تقدما وسيطرة لقوات النظام وتنظيم "داعش"، عقب انسحاب فصائل المعارضة.

ففي حلب شمالاً؛ ألقى الجيش السوري الحر القبض على خلية أمنية تابعة لـ "الوحدات الكردية"، أثناء قيامها بزرع عبوات ناسفة على الطرقات المؤدية لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وفي إدلب؛ استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بقصف جوي من طائرات النظام، استهدف قرية "كنيسة بني عز" وبلدتي "محبل واللج" بريف إدلب الغربي.
وفي سياق منفصل؛ تستمر حالة الفلتان الأمني في المحافظة، حيث قتل عنصران من فصيل "جيش العزة" على يد مجهولين بين مدينتي "سرمدا ومعرة مصرين" بإطلاق نار مباشر، كما قتل عنصر تابع لـ "هيئة تحرير الشام" بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في مدينة إدلب، وأصيب ثلاثة عناصر يتبعون لـ "جيش العزة" بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بالقرب من مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.

بالانتقال إلى حماة؛ اغتيل أحمد الظافر، رئيس اللجنة الأمنية في مدينة "قلعة المضيق" بريف حماة الغربي أثناء عودته من منزله على طريق "الكركات - قلعة المضيق" غرب حماة، بنيران مجهولين.

وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة "قسطون" بريف حماة الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، بالتزامن مع قصف مدفعي على مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" وقرى "الزكاة والأربعين وحصرايا" بريف حماة الشمالي، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.

في دمشق وريفها؛ سلمَّ نظام الأسد جثامين 5 مدنيين فلسطينيين لذويهم، قضوا تحت التعذيب في سجونه، بعد اعتقال استمر سنوات، وذلك جراء مساندتهم لثورة الشعب السوري.

جنوبا في درعا؛ شنت قوات النظام حملة اعتقال وتفتيش طالت بيوت المدنيين، في بلدة "الجيزة" بريف درعا الشرقي، اليوم الخميس، في الوقت الذي انسحبت الفصائل المقاتلة من بلدة "حيط" بعد حصار ومعارك دامت أكثر من سنة ونصف مع تنظيم داعش، الذي حاصرها في بداية عام 2017، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه منتصف الليل بين المقاتلين والأهالي في البلدة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، أسفر عن تسليم البلدة بالكامل للتنظيم.

من جهة ثانية؛ دخلت قوات النظام إلى مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، اليوم الخميس، بعد يوم من دخول الوفد الروسي مع الفصائل، كما دخلت "الشرطة العسكرية" الروسية أحياء مدينة درعا، يرافقها عناصر من "الجيش الحر"، وذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.

في السياق ذاته؛ انسحبت قوات النظام بشكل جزئي من بلدتي "أم المياذن والنعيمة" بريف درعا، بعد ضغوط روسية انتهت بعودة عشرات العائلات الهاربة من بطش النظام إلى تلك البلدات، دون أن يتم الانسحاب كاملا كما هو متوقع، بحسب الاتفاقيات التي تمت بين وفد المعارضة والوفد الروسي.

وفي المنطقة الشرقية؛ شن مجهولون هجوماً بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، على ما يسمى "دار الشعب" التابع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في قرية (الحمّام) بريف الرقة الغربي.

مقالات ذات صلة

"الحرس الثوري" الإيراني يخلي أحد مقراته الرئيسية في مدينة الميادين

"الفرقة الرابعة" تعزز وجودها في دير الزور

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

تصريحات مسؤولي النظام المنفصلة عن الواقع

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا