فصائل إدلب تفاوض على إجلاء أهالي "كفريا والفوعة" - It's Over 9000!

فصائل إدلب تفاوض على إجلاء أهالي "كفريا والفوعة"

بلدي نيوز – (محمد الشمالي)

أكدت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن مفاوضات تجري بين الفصائل في إدلب، أبرزها "هيئة تحرير الشام" من جهة، والميليشيات الموالية لإيران المحاصرة في بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب من جهة ثانية، بهدف التوصل لاتفاق لإجلاء كامل الميليشيات الموجود البلدتين بعد رفضهم الخروج في أيار الماضي.

وأكدت المصادر، أن إدلب تسير إلى المراحل النهائية من تطبيق بنود "أستانا" المتعلق بخفض التصعيد في المنطقة، والتي من بينها خروج كامل الميلشيات من البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام وحلفائه.

وبينت المصادر، أن قيادة الميليشيات في البلدتين رفضت الخروج في شهر أيار الماضي، إبان المفاوضات التي جرت سابقا لإجلاء مقاتلي "هيئة تحرير الشام" من مخيم اليرموك، وأصرت على أن يكون هناك عملية عسكرية للنظام وروسيا لفك الحصار عنها، ولهذا خرجت الحافلات الـ 17 التي دخلت دون خروج أي من المحاصرين قبل أشهر.

ولفتت المصادر، إلى أن أحد العروض التي قدمت للميليشيات المحاصرة في البلدتين من قبل الفصائل في الشمال، الخروج بشكل سلمي خلال مهلة محددة، أو أن عملية عسكرية كبيرة ستشن ضد البلدتين ويتم تحريرها بشكل كامل من جميع الميليشيات الموجودة فيها.

وقالت المصادر: أن الفصائل تنتظر الرد النهائي من الميليشيات التي باتت أمام خيار وحيد، هو الخروج سلميا أو المواجهة، وأشارت إلى أن معلومات تفيد بأن روسيا لن تساندهم في حال شنت أي عملية عسكرية ضدهم، وذلك لرفضهم الخروج وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الدول الضامنة "روسيا وتركيا وإيران".

وباتت محافظة إدلب تتصدر المشهد من جديد، بعد أن تمكن النظام وروسيا من فرض التسوية على منطقة الجنوب السوري، بعد حملات إعلامية ونفسية تلاها حشود وعملية عسكرية محدودة، أفضت بعد ضغوط دولية للتوصل لاتفاق تسوية تمكن قبضة النظام في المنطقة برعاية روسية، مع اقتصار التهجير على بضع مئات رافضين للاتفاق باتجاه الشمال.

مقالات ذات صلة

أمريكا تدرس تعزيز قواتها في سوريا

مسؤولو البنتاغون يعربون عن إحباطهم لعدم معرفتهم بقصف قنصلية إيران

"التحالف الدولي" يعزز قواته شرق سوريا

النظام يصعد بالطائرات المسيرة في منطقة خفض التصعيد

إسرائيل تعلن استهداف مقرات "للحزب اللبناني" في سوريا

هجوم بالمسيرات يستهدف القواعد الامريكية شرق سوريا