النظام وروسيا يصعدان.. عشرات الشهداء والجرحى في ريفي إدلب وحلب - It's Over 9000!

النظام وروسيا يصعدان.. عشرات الشهداء والجرحى في ريفي إدلب وحلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

صعدت قوات النظام وروسيا من قصفهما للريف الشمالي من سوريا، حيث استشهد وأصيب عشرات المدنيين، في ريفي إدلب وحلب، فضلا عن الدمار الواسع الذي خلفه القصف في المنطقة، ويأتي ذلك بعد أشهر من الهدوء.

ففي حلب شمالا؛ استشهد وأصيب عشرات المدنيين، كحصيلة أولية، بقصف جوي روسي على بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي.

وفي إدلب؛ أفاد مراسل بلدي نيوز، أن ثلاثة مدنيين بينهم طفلة استشهدوا، وأصيب غيرهم بقصف للطيران المروحي ببراميل شديدة الانفجار على بلدة "التح" بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف مراسنا، أن ثلاث مدنيين استشهدوا وأصيب آخرين، بقصف جوي مماثل على مدينة "خان شيخون" جنوب محافظة إدلب، في وقت كثفت قوات النظام قصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ شديدة الانفجار، منذ ساعات الصباح الأولى، ليطال القصف كل من مدينة "خان شيخون" وناحية "التمانعة" وبلدات "التح وتل عاس وسكيك والخوين".

وفي اللاذقية؛ قالت مصادر محلية، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه نوع "فاغوت"، مجموعة من قوات النظام على محور "عين عزال" بريف اللاذقية الشمالي، ما تسبب بمقتل عنصرين، وإصابة باقي المجموعة بجروح.

بالانتقال إلى حماة؛ قال مراسل بلدي نيوز، إن ناحية "التمانعة" تعرضت لقصف بأكثر من ثلاثين برميلا متفجرا و١٤ اسطوانة متفجرة، ألقتها طائرات مروحية عشوائياً على مناطق متفرقة، وقصفت المنطقة بأكثر من ١٢ غارة جوية من قبل الطائرات الحربية.

وفي السياق، استهدفت الطائرات قرية "سكيك" بتسع غارات جوية، استخدمت فيها الصواريخ العنقودية والفراغية، وأشار مراسلنا إلى أن عدداً من المدنيين أُصيبوا بجروح، جرّاء القصف الجوي على المنطقة، التي تشهد حركة نزوح من قبل الأهالي والسكان.

في دمشق وريفها؛ أفادت مصادر محلية لبلدي نيوز أن نظام الأسد اعتقل 100 شاب من مدينة عربين بريف دمشق، أمس الخميس، خلال حملة دهم واعتقالات واسعة، قبل أن تقودهم إلى الثكنات العسكرية في دمشق، وأضافت المصادر ان "من بين الشبان المعتقلين منشقين عن النظام ومتخلفين عن الخدمة العسكرية".

جنوبا في درعا؛ نشرت وسائل إعلامية موالية لفصائل المصالحات صورا، وقالت إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، انسحبت من منطقة "اللجاه" بريف درعا الشمالي الشرقي، في محاولة للترويج بتوقف تجاوزات تلك القوات ضد المدنيين.

فيما قالت مصادر محلية؛ إن ضابطا برتبة مقدم وأكثر من 15 عنصرا من قوات النظام قتلوا، بانفجار بالقرب من معمل السجاد في بلدة "محجة"، حيث سارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين في صفوف قوات النظام.

وقالت المصادر بأن ثلاثة مدنيين قتلوا في الانفجار الذي حصل في بلدة "محجة"، مرجحة أن يكون الانفجار ناجما عن تفجير مجموعة ألغام، فيما لم يتمكن من التعرف عن السبب حتى اللحظة، مع تطويق قوات النظام وأجهزته الأمنية المنطقة ومنع وصول المدنيين إليها.

وفي المنطقة الشرقية؛ أفادت مصادر إخبارية محلية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي، يحشدان لشن معركة للسيطرة على آخر معاقل تنظيم "داعش" شرق سوريا.

وأوضحت المصادر، أن "قسد" استقدمت خلال الـ 48 ساعة الماضية، حشود عسكرية ضخمة إلى أطراف بلدة "هجين" بريف دير الزور الشرقي، تمهيداً للبدء بالمعركة المرتقبة على أكبر وآخر معقل للتنظيم شرق سوريا.

وأضافت أن هناك حالة من التوتر تسود منطقة سيطرة "داعش"، لاسيما عقب قطع طريق "الباغوز - هجين" من قبل "قسد"، وتلقيهم معلومات عن استقدام تعزيزات على أطراف البلدة.
في الرقة؛ قال مراسل بلدي نيوز من داخل مدينة الرقة، أن فريق الإستجابة انتشل أكثر من 10 جثث من تحت الأنقاض في حي "حارة البدو" في مركز مدينة الرقة، وأضاف أن الطب الشرعي التابع لفريق الاستجابة عمل عقب انتشال الجثث على توثيق أسمائهم ونقلهم إلى مقبرة "تل البيعة" الواقعة شمالي شرقي مركز المدينة.

مقالات ذات صلة

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

"الحرس الثوري" الإيراني يخلي أحد مقراته الرئيسية في مدينة الميادين

"الفرقة الرابعة" تعزز وجودها في دير الزور

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

تصريحات مسؤولي النظام المنفصلة عن الواقع