بدعم أممي.. دورات تعليمية لطلاب الشمال السوري - It's Over 9000!

بدعم أممي.. دورات تعليمية لطلاب الشمال السوري

بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
تسعى بعض المنظمات في الشمال السوري تحت إشراف مديريات التربية والتعليم وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لإدخال نماذج تعليمية جديدة يتم تدريسها للأطفال واليافعين ذوي التحصيل العلمي الضعيف، بغية تشجيعهم على التعلم باستمرار عبر إقامة نوادي صيفية ومشاريع تعليم تعويضي.
وعن المشروع قال عبد الحكيم قدور لبلدي نيوز وهو مسؤول التعليم في المشروع " يتم الآن تنفيذ مشروع التعليم التعويضي بالشمال السوري، من قبل منظمة بنيان ومؤسسة قبس للتربية والتعليم وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عبر إقامة مراكز ونوادي صيفية".
وأضاف قدور أن الهدف من هذا المشروع رفع المستوى التعليمي للأطفال واليافعين ذوي التحصيل العلمي الضعيف وتقديم الدعم النفسي لهم، مشيراً إلى أن الفئة المستهدفة في هذا المشروع هم الأطفال واليافعين من ذوي التحصيل العلمي الضعيف، من الصف الثالث، حتى الصف التاسع.
وأفاد أن عدد المراكز في المشروع بلغ 18 مركزاً 12 منهم في إدلب وريفها، و6 مراكز في ريف حلب.
وأشار مسؤول التعليم إلى أن مدة المشروع المقدرة هي تسعة أشهر متواصلة، تتضمن ثلاثة دورات مدة كل دورة منهم ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن جميع الفئة العاملة في المشروع هم مدرسين من حملة الإجازات الجامعية وعددهم أكثر من 225 مدرساً، بينما بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 8100 طفل.

وبحسب قدور فسوف يقدم للمراكز جميع أنواع الدعم من وسائل تعليمية، وأنشطة، وقرطاسية، إضافةً إلى الهدايا والحقائب المدرسية، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
يذكر أن عدد الأطفال السوريين المتسربين من المدارس داخل سوريا وخارجها في عام 2017 السابق بلغ 2.6 مليون طفل، وفق تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

مقالات ذات صلة

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة