بلدي نيوز – (خاص)
ناشد أهالي المختطفين من قرية الشبكي في محافظة السويداء لدى تنظيم داعش، المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمساعدتهم في تحرير المخطوفين، أمس السبت.
وطالبوا في بيان لهم، الدول والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، ومنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي في سوريا "ستيفان دي مستورة"، بأن يتحركوا لمساعدتهم في استرجاع المختطفين المدنيين والحفاظ على حياتهم.
وأشار البيان إلى أن المختطفين لدى "داعش"، قد مضى على احتجازهم 25 يوماً بداية من صباح 25.07.2018 بعد ارتكابه مجزرة بشعة بحق أهالي المنطقة.
ولفت البيان إلى أن ذوي وأقارب المختطفين لم يلمسوا أية نتائج إيجابية لمحاولة فك أسرهم من أية جهة كانت، رغم إقدام التنظيم على ارتكاب جريمة بحق أحد المخطوفين، بقطع رأس المواطن "مهند أبو عمار".
وأردف، أن السيدة "زهية فواز الجباعي" فقدت حياتها أثناء الاحتجاز، كما فارق طفل حديث الولادة الحياة أيضا نتيجة الإهمال الصحي المتعمد، كما ناشد "الزعماء الروحيين" لطائفة الموحدين الدروز في خلوات البياضة في لبنان، والقوى السياسية الفاعلة منهم، بأن يشاركوا صوتهم في ندائهم هذا.
وختم البيان، "نساؤنا وأطفالنا يناشدون ضمائركم، فهم ليس لهم ذنبا سوى انهم ضحايا الإرهاب المتنقل في سوريا، والمتمثل بـ "داعش" التي تدّعي كل القوى الدولية في العالم محاربتها".
هذا وأكد عدد من رجال دين ووجهاء المحافظة على وسائل الإعلام، عدم توفر أي معلومات لديهم عن مسار المفاوضات حول المختطفين منذ عدة أيام، موضحين أن مسؤولين من روسيا يديرون المفاوضات بالتنسيق مع حكومة النظام.
وذكرت مصادر مقربة من لجنة التفاوض لـ "لسويداء 24" في وقت سابق، أن التنظيم بات يطالب بخروج عناصره المحاصرين في منطقة "الصفا" إلى دير الزور، مقابل إطلاق صراح المختطفين.
لكن ما يثير القلق حسب رواية أحد أهالي المختطفين لـ "لسويداء 24، أن لجنة التفاوض أو الجانب الروسي وحكومة النظام، يتكتمون عن توضيح مسار المفاوضات، مكتفين بتقديم الوعود بإطلاق سراح المختطفين في وقت قريب.