تفاؤل دولي حذر مرتبط بنجاح نتائج اتفاق ميونخ على الأرض - It's Over 9000!

تفاؤل دولي حذر مرتبط بنجاح نتائج اتفاق ميونخ على الأرض

بلدي نيوز – سياسي
قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو على حسابه على تويتر، اليوم الجمعة، "إن الاتفاق بين القوى الكبرى على وقف القتال في سوريا من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية "خطوة مهمة" للتوصل إلى حل للأزمة".
وأضاف، يتعين على أطراف الصراع "اغتنام الفرصة" التي يوفرها الاتفاق لوقف الضربات الجوية والتوقف عن استهداف المدنيين، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
من جانبه صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم، إنه لا يمكن الحكم على نجاح الاتفاق الذي توصلت إليه القوى العالمية للحد من العنف في سورية إلا خلال الأيام القادمة. 
وقال شتاينماير للصحفيين "سيكون بمقدورنا فقط رؤية ما إذا كانت هناك انفراجه خلال الأيام القليلة المقبلة" حسب ما نقل موقع تلفزيون DW الألماني.
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم، على أن وقف العمليات القتالية في سورية لن ينجح إلا إذا أوقفت روسيا الضربات الجوية التي تدعم تقدم نظام الأسد ضد المعارضة. 
وقال هاموند في بيان له "إذا نفذ بالكامل وبشكل مناسب...فإن هذا (الاتفاق) سيكون خطوة مهمة نحو تخفيف حدة القتل والمعاناة في سورية"، وتابع "لكنه (الاتفاق) لن ينجح إلا إذا حدث تغير كبير في سلوك النظام السوري وداعميه".
وأوضح بالقول: "روسيا على نحو خاص تزعم أنها تهاجم جماعات إرهابية، ومع ذلك فإنها تقصف وبشكل متسق جماعات غير متطرفة منها مدنيون، إذا كان لهذا الاتفاق أن ينجح فيجب وقف هذا القصف: لن يستمر أي وقف للعمليات القتالية إذا تواصل استهداف جماعات المعارضة المعتدلة."
في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وقف العمليات القتالية في سورية سيكون مهمة صعبة وشدد على ضرورة استئناف محادثات السلام في جنيف بأسرع ما يمكن، مشيراً إلى ضرورة مشاركة كل جماعات المعارضة.
بدروها الأمم المتحدة قالت على لسان المتحدث باسمها: "إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حريص أشد الحرص على عقد جولة جديدة من محادثات السلام بعد أن اتفقت القوى الكبرى على ضرورة الإسراع بوقف القتال، مشيرا إلى أن خطط استئناف المحادثات لا تزال غائمة".
أما المعارضة السورية فقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط للصحفيين، إن المعارضة ترحب بالخطة التي اتفقت عليها القوى الكبرى ومنها روسيا للتوصل إلى هدنة في سورية خلال أسبوع وتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمحاصرين، لكن المسلط قال إنه يجب رؤية تأثير للاتفاق على أرض الواقع قبل انضمام المعارضة إلى المحادثات السياسية مع ممثلي الحكومة في سويسرا. وأضاف أنه إذا رأت المعارضة أفعالا وتطبيقا لما تم التوصل إليه، فسوف تنضم سريعا إلى المحادثات في جنيف.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية