واشنطن تؤكد وعيدها لـ"الأسد" وتنفي مزاعم موسكو حول "القبعات البيضاء" - It's Over 9000!

واشنطن تؤكد وعيدها لـ"الأسد" وتنفي مزاعم موسكو حول "القبعات البيضاء"

بلدي نيوز 
دعت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترمب على اللجوء للقوة العسكرية ثانية، في حال استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" المزاعم الروسية حول قيام الدفاع المدني "القبعات البيضاء" بتصوير مشاهد مفبركة عن هجوم كيميائي وهمي.
وقالت "هايلي" في حديث لقناة "فوكس نيوز": "نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيميائي. لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيميائي في سوريا مرتين، وهو ما دفع الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرتين. فلا داعي لاختبار صبرنا من جديد لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي، تتراكم ضدهم"، أي النظام وإيران وروسيا.
وأضافت: "سمعنا جميعا بالشائعات حول الأسلحة الكيميائية في إدلب، ورأينا ما حدث عندما زعموا بأن الخوذ البيضاء وراء ذلك، أو أن متطوعين آخرين يستعدون لشن هجمات كيميائية. معظم أعضاء مجلس الأمن حذروهم بشدة قائلين إن واشنطن و حلفاءها سيردون بحزم على الهجمات بالسلاح الكيميائي، وعلى أي هجوم على المدنيين في إدلب".
ونفى المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون الأربعاء، وجود أدلة تشير إلى تحضير منظمة "الخوذ البيضاء"، لهجوم باستخدام المواد السامة ضد المدنيين في سوريا.
وتحدث روبرتسون تعليقا على بيان صدر، عن مركز المصالحة الروسي في سوريا، جاء فيه "نشطاء الخوذ البيضاء يقومون بتصوير مقاطع فيديو مفبركة، في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وظيفتها اتهام النظام باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين".
وقال المسؤول العسكري الأمريكي بهذا الصدد: "لا توجد أي أدلة على الإطلاق تدعم هذا الادعاء. إن الخوذ البيضاء منظمة غوث أنقذت آلاف الأرواح البشرية وهي تواصل نشاطها في الرد على القصف الروسي والسوري. والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يستمران في دعمهما لنشاطاتهم البطولية".
وأكد محققون بالأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان، يوم الأربعاء، أن قوات النظام أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب.
وذكر مسؤول بالأمم المتحدة، أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما منها 33 هجوما منسوبا لنظام الأسد، بينما لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى.
المصدر: روسيا اليوم + رويترز

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية