بأقل من شهر.. مقتل ملازم في قوات النظام بعملية ثانية لـ "لواء العاديات" وسط دمشق - It's Over 9000!

بأقل من شهر.. مقتل ملازم في قوات النظام بعملية ثانية لـ "لواء العاديات" وسط دمشق

بلدي نيوز – (مرح الشامي)
لقي أحد ضباط (صف ضابط) نظام الأسد مصرعه، أمس الجمعة، بعملية نفذها عناصر "الكتيبة الأمنية" التابعة لـ "لواء العاديات" وسط مدينة دمشق في الساعة العاشرة والنصف مساءً، بحسب ما أعلن عنه الفصيل.
المكتب الإعلامي لـ "لواء العاديات"، أعلن على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مجموعة من عناصر الكتيبة تمكنت من اغتيال الملازم "حسين دلعوس"، من مرتبات الفرقة الرابعة، مواليد حمص،  طعناً بالسكين.
وتعد هذه عملية الطعن الثانية التي يقوم بها عناصر "الكتيبة الأمنية" في قلب العاصمة دمشق، حيث تمكنت الكتيبة من تنفيذ عملية الطعن الأولى في منطقة الياغوشية في الشاغور الجنوبي، والتي تمثلت باغتيال الملازم "إلياس أحمد جمعة"، بعد تمكن أحد عناصر الكتيبة من إيقاعه في كمين محكم، وذلك تم في تمام الساعة التاسعة، يوم الثلاثاء بتاريخ 11 شباط/ فبراير.
وسبق ذلك اغتيال النقيب الطيار في قوات الأسد "علي علوش"، تمثلت بإطلاق النار عليه بمسدس كاتم للصوت وهو في سيارته بمنطقة ركن الدين في شارع البساتين بالقرب من جامع طارق بن زياد، وهو من مواليد ريف حمص، كان يخدم في صفوف قوات النظام بمطار المزة العسكري.
"اسكندر ابو الليث"، عضو المكتب الإعلامي في اللواء، قال لبلدي نيوز: "اللواء تمكن من اغتيال عدد من ضباط النظام داخل العاصمة دمشق، عن طريق العيارات النارية والسكاكين، كان من بينهم الملازم إلياس أحمد جمعة، أحد ضباط الأمن العسكري، والملازم فردوس إبراهيم، من سكان جبلة ومرتبات الأمن العسكري، الشهر الماضي".
واضاف إسكندر: "قمنا أيضاً باغتيال أحد شبيحة النظام من القوات الخاصة (نسيم طريق نياس) وذلك عن طريق إطلاق النار عليه من أحد عناصر اللواء"، وأكد إسكندر أنهم "سيستمرون بهذه العمليات داخل العاصمة دمشق".

مقالات ذات صلة

وفاة شاب متأثرا بجراحه إثر عملية اغتيال في درعا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

اغتيال مدير هيئة الأوقاف التابعة للنظام في مدينة الميادين

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا