موسكو تتهم "درع الفرات" بالتجهيز لهجوم كيماوي شمالي حلب - It's Over 9000!

موسكو تتهم "درع الفرات" بالتجهيز لهجوم كيماوي شمالي حلب

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعادت روسيا مزاعمها بنية المعارضة المسلحة استخدام السلاح الكيماوي ضد مناطق مدنية، بهدف اتهام نظام الأسد، حسب تصريحا لرأي مركز المصالحة الروسي في سوريا، لكن الجديد بالتصريحات الروسية هو الحديث أن التجهيزات هذا تجري في منطقة درع الفرات التي توجد فيها قوات تركية وفصائل معارضة مدعومة من أنقرة.
وأدعى رئيس المركز الروسي للمصالحة، الفريق فلاديمير سافتشينكو، أن المركز تلقى معلومات من سكان محافظة حلب حول التحضير لهذا الاستفزاز من قبل "المسلحين بهدف اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الكيميائي ضد المدنيين".
وفي استمرار للتصريحات الروسية العدائية ضد منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السورية)، زعم المسؤول الروسي، "أنه بهدف تنفيذ الاستفزاز، وصل عشرات من عناصر (الخوذ البيضاء) إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب"، وقال إنه "قبل ذلك نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى المدن المذكورة. ومن المفترض أن الحاويات كانت تحتوي على مادة الكلور".
وتابع سافتشينكو أنه في الوقت الحاضر بدأت الخوذ البيضاء "بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين".
وادعى وجود "معلومات تلقاها المركز الروسي، ينوي المسلحون استدراج النيران الجوابية من قبل القوات الحكومية السورية في مدينة مارع عند خط التماس، وبعد ذلك سيتم على أراضي تحت سيطرة المسلحين تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة، بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري".
وأضاف سافتشينكو أنه بعد ذلك سيتم عرض "ضحايا" مزعومة للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول المسلحون السيطرة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقبل أكثر من أسبوعين، رد مدير الدفاع المدني السوري "رائد الصالح" في تسجيل صوتي نشره عبر مجموعات التواصل الاجتماعي، على الاتهامات الروسية للدفاع المدني والمطالبة بإخراجه من سوريا.
وعزا "الصالح" سبب الحملة الروسية الأخيرة والتصعيد الذي وصل إلى المطالبة في أروقة مجلس الأمن؛ بسبب تقديمهم خدمات كبيرة للشعب السوري، وبوصفهم الشاهد الأول على كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد بحق الشعب السوري، وبشكل خاص استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون.
ويرى الصالح أنها تهدف إلى إزاحتهم حتى تخلوا لهم الأجواء والاستفراد بتمرير رواياتهم، حيث تزعم روسيا بأن الدفاع المدني يشكل خطراً على المنطقة.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

القوات التركية تستهدف قوات "قسد" على تخوم "درع الفرات"

"الدفاع المدني" يطالب بتشكيل محكمة دولية خاصة بمحاسبة مستخدمي السلاح الكيماوي