عمليات هدم لمنازل الغوطة يقودها "رجال أعمال" موالون للأسد - It's Over 9000!

عمليات هدم لمنازل الغوطة يقودها "رجال أعمال" موالون للأسد

بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
شكا مدنيون في مناطق زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية، من عمليات هدم أبنية سكنية ومساجد، تشرف عليها قوات النظام بهدف منع المدنيين من العودة إليها.
وأظهر مقطعٌ مصورٌ بثه موقع "دمشق الآن" الموالي للنظام، شكوى تقدم بها عدد من أهالي بلدة عين ترما على هدم أبنية وعقارات للمواطنين تقع على جانب المتحلق الجنوبي "عقدة زملكا – عين ترما " وتبعد مسافة حتى 800 من حرم الطريق الدولي.
وقال "أبو حسن الرازي" أحد أبناء بلدة عين ترما لبلدي نيوز "إن مجموعة من أهالي بلدة عين ترما رفعوا شكوى إلى محافظة ريف دمشق ضد المهندس واللجنة التي تقوم بهدم ممتلكاتهم شرقي أوتوستراد دمشق حلب الدولي "عقدة عين ترما-زملكا" وتبين بعد الشكوى أن محافظة ريف دمشق لم تعطي أمر بالهدم".
وأضاف "أن هذا الأمر دفع الأهالي للاستفسار أكثر ليتبين أن الجهات التي تقوم بالهدم والاستملاكات، جهات يقودها رجال أعمال وشخصيات متنفذة موالية مثل محمد حمشو وسامر الفوز ولا تعمل بالتنسيق مع المجالس المحلية والمحافظة، بل ورائها شركات واستثمارات خارجية إيرانية في معظمها".
وهدمت سلطات النظام بعد خلال الأسابيع الماضية، مسجداً وعقارات عائدة للمواطنين تبتعد حتى 500 متر عن حرم الأوتوستراد الدولي "المتحلق الجنوبي "في مدينة زملكا، في تناقض واضح عن القرار الذي أصدرته محافظة ريف دمشق عن استملاك 100 متر فقط من كل جانب للأوتوستراد.
ويخشى المدنيون في الغوطة الشرقية، من استغلال النظام للمرسوم رقم 10 لمصادرة أملاك الأهالي في مدينة زملكا وبلدة عين ترما المطلة على الأوتوستراد، ومواصلة تنفيذ عمليات الهدم التي تنتهجها قوات النظام كسياسة لمنع السكان من العودة.
وكان النظام هدم خمسة مساجد وسوّت المنازل التي حولها بالأرض في حي جوبر الدمشقي، لتنتقل عملية الهدم والتسوية إلى الجانب الشرقي من الأوتوستراد جهة زملكا عين ترما.

مقالات ذات صلة

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

النظام يستهدف "معرة عليا" في ريف إدلب بأكثر من 30 قذيفةصاروخية

مصرع ضابط وعنصر من قوات النظام غرب درعا

شهيد بقصف مكثّف للنظام على ريف إدلب

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا