"إيران" تصف المطالب الأمريكية بمغادرة سوريا بـ"القذرة" - It's Over 9000!

"إيران" تصف المطالب الأمريكية بمغادرة سوريا بـ"القذرة"

بلدي نيوز
طالب حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص للمرشد الإيراني في الشؤون الدولية، أمريكا بالكف عن ما أسماه "تدخلاتها ولعبتها الإرهابية القذرة في سوريا وأن لا تؤذي الشعب السوري بسياساتها الخاطئة"، في إشارة للمطالب الأمريكية بمغادرة الميليشيات الإيرانية من سوريا. وأكد امير عبد اللهيان لدى استقباله أمس الخميس وفد من مجلس الشعب التابع لنظام الأسد يزور طهران، أن "أمريكا تسعى في مؤامرة جديدة أن تضع شرط بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة مقابل خروج إيران من سوريا". وقال إن "طهران وفقا للاتفاقية الدفاعية ستواصل تعاونها مع سوريا".
من جانبه، أشاد نائب رئيس ما يسمى بمجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية حسين راغب حسين، بالدعم الإيراني لنظام الأسد، قائلاً "إن انتصارنا مدين لشهداء وحنكة الإمام الخامنئي، وأن الجيل الحاضر والشاب في سوريا لن ينسى أبدا دور طهران في تقديم الدعم لدمشق".
وشدد راغب حسين على أن نظام الأسد يدعم إيران بشأن الحظر الأميركي، معتبرا أن أمريكا لا يمكنها أن تعزل الشعبين السوري والإيراني عن بعضهما البعض، وأن دمشق لا تنخدع بخداع البيت الأيض وحلفائه، مشددا على أن سوريا ستقف بقوة في محور المقاومة"، حسب وصفه.
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جميس جيفري، أعلن أن القوات الأمريكية ستظل موجودة في سوريا، بعد انتصار قوات التحالف على وحدات تنظيم "داعش" العسكرية لضمان ألا "يجدد نفسه".
وقال جيفري أول أمس الأربعاء أثناء عرضة لسياسة أمريكية المستقبلية في سوريا، أن واشنطن تريد أيضا انسحاب القوات العسكرية الإيرانية من سوريا بمجرد حل أسباب الصراع، مشيرا إلى أن استمرار الوجود العسكري الإيراني سيمثل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة بالمنطقة.
واعتبر أن "تشكيل لجنة تحت رعاية الأمم المتحدة لبدء العمل على وضع دستور جديد لسوريا "خطوة حاسمة" لدفع العملية السياسية قدما". وأضاف أن الولايات المتحدة ستحمل روسيا مسؤولية استخدام نفوذها لتأتي بحليفها البشار الأسد إلى طاولة التفاوض.
وقال "هدفنا، وأكرر الذي أيدته روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وتم الاتفاق عليه في 27 تشرين الأول في إعلان اسطنبول، هو تشكيل هذه اللجنة الدستورية بحلول نهاية العام".
وأضاف جيفري أن خروج القوات الإيرانية من سوريا، حيث تساند، حكم الأسد، ليس هدفا عسكريا أمريكيا لكن يجب أن يكون نتيجة لعملية إنهاء الحرب وأنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟