موسكو تهاجم الدور الأمريكي في سوريا - It's Over 9000!

موسكو تهاجم الدور الأمريكي في سوريا

بلدي نيوز 
صعدت موسكو لهجتها ضد التحركات العسكرية الأميركية في سوريا، وشنت وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان هجوما قويا ومتزامنا على واشنطن، شمل اتهامات بالتستر على نشاط مجموعات مسلحة في مخيم الركبان.
وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن القوات الأميركية "استأنفت مجددا في الفترة الماضية غاراتها على محافظة دير الزور شرق سوريا، باستخدام قنابل الفوسفور".
وأفادت في إيجاز صحافي أسبوعي، بأن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل استخدام أسلحة محرمة دوليا، من جانب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن".
وأشارت إلى معطيات حول قيام الطيران الأميركي في الأيام الأخيرة، باستخدام ذخائر محتوية على الفوسفور خلال عمليات قصف مكثف استهدفت مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش. وذكَّرت الناطقة الروسية، بالشكوى التي قدمتها وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، وطالبت فيها بوقف هذه الهجمات والتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
تزامن ذلك، مع إطلاق وزارة الدفاع الروسية، اتهامات أخرى ضد واشنطن، في شأن التستر على "نشاط إرهابي" يقوم به مسلحون وصفتهم الوزارة بأنهم "موالون لواشنطن".
وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن "نحو 6 آلاف مسلح من مجموعة (مغاوير الثورة) الموالية لواشنطن، يوجدون في مخيم الركبان، وأن هؤلاء المسلحين في المخيم يسيطرون على المساعدات الإنسانية، ويفرضون على اللاجئين دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى العيادات الطبية".
وشددت الوزارة على مسؤولية واشنطن عن تدهور الوضع الإنساني في المخيم، ودعت واشنطن والبلدان الغربية إلى المساهمة في تخفيف حدة صعوبة الوضع بالنسبة إلى اللاجئين. علما بأن موسكو طالبت أكثر من مرة بتفكيك مخيم الركبان القريب من الحدود الأردنية، وعقد ممثلون عسكريون عن روسيا والولايات المتحدة والأردن اجتماعا لبحث هذا الملف، في عمان الأسبوع الماضي؛ لكن الأطراف لم تخرج باتفاق حول آليات تسوية المشكلة.
المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

محمد فارس نموذج آخر لتجاهل النظام للمبدعين والمتميزين السوريين

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس