كيف ردّ الصحفي باتريك هيلزمان على الأكاديمي الأمريكي الذي هلل لمسح حلب؟ - It's Over 9000!

كيف ردّ الصحفي باتريك هيلزمان على الأكاديمي الأمريكي الذي هلل لمسح حلب؟

Boston Globe  - ترجمة بلدي نيوز
باتريك هيلزمان، والذي عمل في سورية بين الأعوام 2012 و 2015 كصحفي مستقل ويشغل حالياً منصب رئيس تحرير مشارك في موقع influence.org، كان قد انتقد في رسالة لصحيفة "البوسطن غلوب"، نشرت بتاريخ اليوم 27/2/2016 ما اعتبره صورة مشوهة ومخجلة لتقارير بعض الصحفيين الغربيين عن سورية، حيث قال: "من حرم جامعة بروان يقوم الأكاديمي والصحفي الأمريكي "ستيفن كينزر" بتشجيع الإبادة التي تقوم بها روسيا في سورية، مدعياً أن التقارير التي تأتي من واشنطن وتوثق جرائم النظام السوري والفظائع الروسية بحق الشعب السوري ماهي إلا صورة مشوهة عن جيل جديد من الصحفيين الشجعان الذين ينتجون عملاً استثنائيا!
ويضيف باتريك: "لم يكن كينرز خجلاً مما يزعم به، وإذا كان يعتقد فعلاً أن الصحفيين الذين يغطون الأحداث في سورية هم شجعان كما يدعي، فربما من الأفضل الاستماع لما لدينا".
فالمعلومات التي توثق المجازر الروسية وجرائم النظام السوري تأتي من جماعات ومنظمات إنسانية وحقوقية مثل هيومن رايتس ووتش، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومكتب الأمم المتحدة للإغاثة، وكل هذه المنظمات قد وثقت استخدام روسيا للذخائر العنقودية غير القانونية ضد أهداف مدنية. 
إلا أن كينزر يشير إلى أن قصف و تطويق ومسح حلب عن بكرة أبيها -إنما يقدم "بارقة أمل" لسكانها- وهو أمر مروع إن قارنا نتيجة سياسة الحصار والتجويع التي مارسها النظام السوري لمنطقة مضايا ومخيم اليرموك.
وأردف باتريك: "لقد ذهبت إلى سوريا مرات عديدة، ولذلك لن تخدعني ادعاءات كينزر بأن مجازر وجرائم النظام السوري هي مجرد وهم لقصص تحيكها الإدارة الأمريكية في واشنطن، كما أن المعلومات عن قصف روسيا المتعمد للمستشفيات ومنها مراكز صحية تابعة لـ"منظمة أطباء بلا حدود" ليس سرداً من وزارة الدفاع الأمريكية كما يزعم كينزر، وفي الواقع، أدانت منظمة أطباء بلا حدود سابقاً الجيش الامريكي لاستهداف منشآتها في أفغانستان".
وتابع الكاتب الأمريكي "إن كينزر يقدم صورة غير دقيقة عن عمل الكثير من الصحفيين وناشطي الإغاثة الذين قدموا حياتهم في سورية من أجل تقديم الحقيقة ومساعدة السوريين، كما أنه قد شهد حجم القتل الجماعي في سورية، وبعد ذلك شكر الجناة في مقالته على صحيفة البوسطن غلوب بتاريخ 18/2/2016 والتي لا تندرج تحت المعايير الممتازة للصحيفة، ولذلك أطالب علناً بمناظرة تجمعني بكينزر في أي وقت يراه مناسباً لمناقشة هذا الموضوع".

مقالات ذات صلة

كبتاغون الأسد مجددا ًفي السعودية

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

"النواب الأمريكي" يصوت على قانون "الكبتاغون 2"