بلدي نيوز
صرّح المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية "جيمس جيفري"، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد الهجوم الكيميائي على مدينة حلب السورية، وتتوقع الحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
وقال المبعوث الأميركي للصحفيين: "كانت هناك حادثة واحدة في الأسبوع الماضي مع استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل (إرهابيين) من إدلب، وقام الروس بالقصف".
وأضاف: "أريد أن أؤكد أننا لا نستطيع تأكيد أي استخدام كيميائي في هذا الحادث. ونحن نحاول معرفة المزيد في أقرب وقت ممكن".
وكان اتهم "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية، الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي على حلب الأسبوع الماضي، والسعي لإجهاض اتفاق سوتشي حول إدلب.
وتسعى روسيا لخلق الحجج والمبررات بشكل دائم في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، تارة بقصف كيماوي وتارة التهديد باستخدام أسلحة كيماوية ونقلها ضمن المناطق المحررة، وتارة أخرى بحماية قاعدتها حميميم لتواصل التدخل في شؤون المنطقة.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز