منظمة كردية تتهم "ب ي د" باستغلال نازحي عفرين لتحقيق أجنداته - It's Over 9000!

منظمة كردية تتهم "ب ي د" باستغلال نازحي عفرين لتحقيق أجنداته

بلدي نيوز 
حملت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، قوات الإدارة الذاتية المكونة من تحالف "ب ي د" وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، مسؤولية انضمام المئات من مقاتلي الحزب إلى قوات النظام والميليشيات الشيعية في ريف حلب، إضافة لمقتل وإصابة المئات من المدنيين الكرد بعد خروجهم من عفرين.
وبينت المنظمة في بيان لها؛ أن عناصر الوحدات الكردية وقبل فرارهم من القرى والبلدات بريف عفرين بعد بدء عملية "غصن الزيتون"، اصطحبوا معهم أغلبية الأهالي لاستخدامهم كدروع بشرية في الطريق الواصل لبلدتي نبل والزهراء ومناطق الشهباء، لاستخدامهم في تحقيق أهدافهم وأجنداتهم التي تدخل ضمن المخططات التي رسمت لهم من قبل الجهات المشبوهة، منطلقين من مفهوم (الهزيمة انتصار)، مستلهمين انتصارهم من فلسفة أخوة الشعوب.
وحمل البيان، الإدارة الذاتية مسؤولية التغيير الديموغرافي الحاصل بالمنطقة، بالقول: "ساهموا بشكل مباشر في عملية التغيير الديموغرافي والتي تستمر لغاية اليوم، وذلك بعدم السماح للمواطنين الكرد في المخيمات ومدينة حلب بالعودة لديارهم وممتلكاتهم وإلصاق تهمة الخيانة للمتواجدين في القرى وحقولهم لقبولهم العيش في مناطق سيطرة الجيش الحر".
وتابع البيان: "إلا أنهم وضعوا أهالي عفرين في مطب ومحنة أخرى عندما بدأوا بنقل أكثر من 700 شخص من قوات ما تسمى الوحدات الكردية من مناطق الشهباء بريف حلب إلى دير الزور والرقة، وإلحاق البعض الآخر بالقوات التابعة للنظام السوري والميليشيات الشيعية الإيرانية، ما عدا الذين أجبروا على البقاء في المخيمات لاستعطاف الرأي العام العالمي والطلب من المنظمات الحقوقية منها والإنسانية، المساعدات المالية والطبية والغذائية".
وأوضح البيان، أن الدول والمنظمات العالمية علمت بشكل تام بأن التهجير للسكان في تلك المخيمات كان قسرياً من قبل مسؤولي الإدارة الذاتية، واصطحابهم للأهالي جاء تحت بند التسول الإنساني، ولهذا لم تستجب أية منظمة دولية لنداءاتهم وتلبية احتياجاتهم إلا ما ندر من بعض المنظمات المرتبطة مع الدول التي تدعم تلك الإدارة مثل الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الإنسانية الروسية (للأغذية)، والمنظمات الخيرية الشيعية، عن طريق الهلال الأحمر الكردي التابع للإدارة".
وأشارت المنظمة إلى أن كل تلك العوامل أودت بالأهالي الرهائن للتفكير جدياً بالخلاص من المستنقع الذي حشروا فيه، وزاد إصرارهم بالخلاص من ذلك الجحيم سواء كان بالهروب لمدينة حلب الذي يتطلب إمكانيات مادية عالية، أو الفرار خلسة عن طريق التهريب، وهذا ما شعر بها قادة تلك الإدارة فابتكروا أسلوباً جديدا للحد من تلك الظاهرة وقاموا بزرع الألغام بمحيط المخيمات وبشكل دائري كامل، مع إبقاء منفذ وحيد يسيطرون عليه من خلال حواجزهم العسكرية، خاصة بعد إعلان بعض منظمات المجتمع المدني إطلاق حملة سميت (انتفاضة العودة) والتي فجرها المواطن خليل حمو 80 عاماً مع زوجته من أهالي قرية بيلة التابعة لناحية بلبل، انطلاقا من مخيم فافين، مشياً على الأقدام لغاية قريته".
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

مقتل شاب في عفرين يثير توترا واحتجاجات

"الوطني الكردي" يحدد الجهة المسؤولة عن حرق مكاتبه في سوريا

أبرز الانتهاكات في تقارير شهر شباط لحقوق الإنسان

تقرير محلي يوثق عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف في محافظة درعا خلال شهر شباط

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

خسائر لقسد بمواجهات مع الجيش الوطني بريف حلب