بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
اجتمع رئيس ما يسمى "الأمن الوطني" التابع لنظام الأسد، والذي يعتبر أعلى السلطات الأمنية في مخابرات النظام، مع وجهاء من أهالي السويداء بعد يومين من تهديدات أطلقتها قوات "شيخ الكرامة"، برفض حل الفصيل أو تسوية وضعه.
وذكرت صفحة "السويداء 24" الإخبارية أن اجتماعاً عقد في مدينة دمشق بين قادة الأجهزة الأمنية التابعة لمخابرات الأسد مع شخصيات دينية ومدنية بارزة من محافظة السويداء، بناء على دعوة من رئيس ما يسمى "الأمن الوطني" علي مملوك.
وبحث خلال الاجتماع ملفات متعددة بخصوص وضع المحافظة، أهمها انتشار السلاح خارج قبضة قوات النظام في المحافظة، وقضية المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياطية، بالإضافة إلى الفلتان الأمني الذي شهدته المنطقة.
وحُمّل المجتمعون نظام الأسد وأجهزته الأمنية المسؤولية الأكبر نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة، داعين إلى إيجاد الحلول السلمية بعيداً عن أي توتر في المحافظة، في الوقت الذي اعتبر فيه وجهاء السويداء بأن صورة الأوضاع في محافظة السويداء تصل بشكل خاطئ إلى ما أسموها "القيادة السورية"، معتبرين أن البعض يحاول تهويل الأوضاع فيها.
وطالب وجهاء من أهالي السويداء بسحب السلاح من الفصائل المحلية بوصفهم بالميليشيات "الطائفية"، معتبرين أن سحب السلاح هو ضرورة قصوى.
يذكر أن فصيل "شيخ الكرامة" التابع لقوات الكرامة والتي تتشكل من أهالي السويداء، أطلق تهديداته بعد تسريبات عن نية مخابرات النظام تجريد الفصيل من سلاحه بهدف سوق شباب السويداء للخدمة العسكرية في قوات النظام، واتهام تلك الفصائل بالإرهاب.