الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في "هجين" - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في "هجين"

بلدي نيوز 
دعت الأمم المتحدة،أمس الجمعة، إلى حماية المدنيين، في مدينة هجين، بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا، والتي تشهد معارك عنيفة بين تنظيم "داعش"، وقوات سوريا الديمقراطية، وسط قصف جوي مكثف لطائرات التحالف الدولي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث الأممي: "نحن بالطبع على دراية بالتقارير المستمرة عن القتال العنيف في منطقة هجين وما حولها، التي يقطنها نحو 6 آلاف مدني محاصرين من قبل داعش، في ظروف بائسة".
وأردف قائلا: "تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والسماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وتابع دوغريك، "قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها، المساعدة إلى النازحين داخليا في مواقع النزوح في منطقتي غرانيج والبحرة منذ تشرين الأول الماضي، لكن المنطقة لا تزال بعيدة عن متناول الجميع بسبب انعدام الأمن الحالي".
وفي 11 أيلول الماضي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملية عسكرية ضد آخر معاقل "داعش"، في محافظة دير الزور.
وخلال العملية، سيطرت قسد على بلدة الباغوز، وأجزاء من بلدة السوسة، لكنها انسحبت منها بعد ذلك إثر هجمات لـ"داعش".
وأسفر قصف التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، على الأحياء السكنية في مناطق سيطرة "داعش"، عن مقتل مئات المدنيين.
وعقب انسحاب "داعش"، من معظم مناطق سيطرتها شرقي سوريا، لم يتبق تحت هيمنتها سوى مدينة و5 بلدات.
ويسيطر "داعش" على هجين، أكبر معاقله، إلى جانب بلدات السوسة، والشعفة، والباغوز، والبو حسن، والبو خاطر.
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

"الوطني الكردي" يطالب أمريكا بوقف انتهاكات "العمال الكردستاني" في سوريا

خمسة قتلى من قوات "قسد" بريف دير الزور

لبنان يضع خطة لإعادة عدد من محتجزي سجن رومية إلى سوريا

منهم ضابط برتبة عميد.. النظام ينعي عدد من عناصره

الانهيار الاقتصادي يساهم في رفع نسب الطلاق في سورية

"قسد" تشن حملة اعتقالات بريف دير الزور