شرعي "فيلق الشام" يدعو لتشكيل لجنة تشرف على السجون في الشمال المحرر - It's Over 9000!

شرعي "فيلق الشام" يدعو لتشكيل لجنة تشرف على السجون في الشمال المحرر

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
دعا الشرعي العام في فيلق الشام "عمر حذيفة"، أمس الأحد، إلى تشكيل لجنة رقابية دائمة موسعة تتمتع بصلاحيات مفتوحة تعمل على الرقابة والتفتيش والمتابعة والمحاسبة، إضافة إلى تنظيم زيارات مستمرة إلى جميع السجون والنظر في المظالم بأنواعها في المناطق المحررة شمال سوريا.
وقال "حذيفة" عبر منشور له على تلغرام؛ "طلب مني بعض الأخوة الأفاضل أكثر من مرّةٍ للتركيز على الانحرافات والمخالفات والظلم المتفاقم الذي عمّ الساحة بكلّ أنواعه ومجالاته، وكنت أتريّث قليلاً لعل الأمور تسير إلى الصواب والرشاد، وخاصةً أنني محسوبٌ على فصيلٍ عاملٍ في الساحة ( فيلق الشام )، وفيه من الطامات التي قد لا يختلف عن غيره من ظلمٍ وفسادٍ وتفلُّتٍ، كما أنني ضمن كوادر "الجبهة الوطنية للتحرير" بكل تشكيلاتها وفصائلها، والتي قد تعاني أيضا كما تعانيه الساحة بالخلل الإداري والتعامل الأخلاقي المنحرف في بعض الأحيان".
واضاف؛ "من هنا رأيت أن أوجِّه رسالةً لكل الفصائل العاملة في الساحة بدون استثناء، وخاصة القائمين على خدمات الناس بكل المجالات الأمنية والخدمية والمدنية والإغاثية وغيرها، وذلك قبل فوات الأوان وأرجو ألّا تكون صرخةً في وادٍ ولا نفخةً في رمادٍ، حيث من أراد أن يكون على قدر المسؤولية والأمانة، وتحمّلها أمام الله وأمام الناس في الدنيا والآخرة، عليه أن يضع نصب عينيه أنّه في مكان التكليف والمسؤولية، وليس في مكان التشريف والتعفيش والمناصب الزائفة الزائلة".
ولفت إلى وجوب تكليف "البِطانية الصادقة" وأصحاب الأخلاق الحميدة التي تعينه على الخير وفعله د، وتقديم المساعدة ورفع الضرر عن الناس قدر المستطاع؛ وضمن الظروف المتاحة والقبول في المجتمع، فضلا عن الخبرة اللازمة في الأماكن المناسبة بعيداً عن المحسوبيات والحزبيات والفصائلية، لتكن عنواناً للتعامل وشعاراً للمحبة والتواصل فيما بينكم وبينهم.
وشدد على إبعاد أصحاب السوابق السيئة والفكر المتطرف والفتاوى المنحرفة والشخصيات المشبوهة، ممن لفظتهم الساحة وفضحتهم الميادين، وتقريب الشخصيات الكفؤة من أصحاب الفكر الجامع ورجال العمل الدؤوب والنزاهة والتجرد الذين يحملون همّ البلد والأمة.
وأشار إلى أن الحواجز هي مراَت الفصائل في الداخل والخارج والمسؤولة في الدنيا والأخرة على أمن وأمان الناس، فيجب إدارتها من اصحاب النصح والأخلاق الحميدة والسمعة الحسنة، والصبر على الناس بغية تدارك شر الأفعال وخيبة أمل الناس بهم، مطالباً من جميع قادة الفصائل المتابعة المستمرة للعناصر العاملة ضمن صفوفهم فصائلهم ومحاسبة دائمة لجميع أفعالهم وتصرفاتهم.
ودعا الجميع إلى تشكيل (لجنةٍ دائمةٍ رقابيّة مستقلةٍ موسّعةٍ) بصلاحياتٍ مفتوحةٍ تقوم بالرقابة والتفتيش والمتابعة والمحاسبة والدخول إلى السجون بأنواعها، والبحث في المظالم بأنواعها، بحيث تتمكن من تحمل المسؤولية في حال تفويض الأمر لها ودعمها بكل ما تحتاج.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري