"تحرير الشام" و"الزنكي" يتوصلان لاتفاق ينهي الخلاف بينهما - It's Over 9000!

"تحرير الشام" و"الزنكي" يتوصلان لاتفاق ينهي الخلاف بينهما

بلدي نيوز - (حسن العبيد)
توصلت حركة نور الدين الزنكي إحدى مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأحد، لاتفاق مع "هيئة تحرير الشام"، يقضي بإنهاء الخلاف ووقف الاستنفار في ريف إدلب الشمالي، وفتح الطرقات، وتسليم المتهمين إلى حركة أنصار الدين كطرف ثالث محايد وتكليف الشيخ أنس عيروط بالبت بالقضية بين الطرفين.
وجاء في نص الاتفاق؛ أنه "بعد لقاء الجبهة الوطنية للتحرير وتحرير الشام حول عملية القتل الأخيرة التي حصلت في قرية تلعادة، ذكرت حركة نور الدين الزنكي أن مجموعة من بيت "البرشا" تقيم في مناطق درع الفرات، تسللت من مفرق القاطورة عبر طريق مايسمى الورش باتجاه قرية تلعادة ونفذت عملية القتل، واعترف أفرادها بالقتل ثأرا لقتلاهم السابقين".
من جهتها قالت "تحرير الشام"؛ إن المجموعة تسللت من نقاط رباط الزنكي في جبل بركات إلى قرية تلعادة، وقتلت عناصرها ولديها أدلة على ذلك، وعليه تم الاتفاق بتكليف القاضي (أنس عيروط) بالبت في القضية كاملة، واتفقا على القبول بما يصدر عنه من أحكام وقرارات وتنفيذها مع أحقية تقديم الإدعاء من أي طرف من خصمه بما يخص القضية، وتسليم الأشخاص المتهمين إلى أنصار الدين كطرف ثالث خلال مدة أقصاها 24 ساعة كحد أقصى.
وأكد الاتفاق على أن "تنهتي كافة الاستنفارات من الطرفين وفتح الطرقات، وتحدد جلسة لاحقاً بين قيادة الجبهة الوطنية للتحرير وتحرير الشام لبحث ادعاءات الهيئة حول خرق الاتقاق بين الطرفين، بخصوص دارة عزة من قبل الزنكي".
الجدير بالذكر أن مدينة دارة عزة غرب حلب والمناطق المجاورة، لها شهدت في شهر آذار الماضي اشتباكات عنيفة بين الجبهة الوطنية للتحرير وتحرير الشام، أثناء الاقتتال الداخلي الذي انتهى بسيطرة الوطنية للتحرير على المدينة.

مقالات ذات صلة

منهم نساء وأطفال.. شهداء وجرحى بقصف النظام على إدلب

"الهيئة" تعلن عن خسائر كبيرة للنظام بريف إدلب

اتهام روسي لفصائل المعارضة بتكثيف النشاط الاستطلاعي

استمرار المظاهرات ضد "الهيئة" في إدلب

"الهيئة" تكبد النظام خسائر بريفي حلب واللاذقية

إدلب.. حكومة "الإنقاذ" تستحدث مديرية الأمن التابعة لوزار الداخلية