"بولتون" في تركيا لتنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا - It's Over 9000!

"بولتون" في تركيا لتنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا

بلدي نيوز
يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في أنقرة، اليوم الثلاثاء، عددا من المسؤولين الأتراك لمناقشة قرار الانسحاب الأميركي من سوريا الذي وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقرار "الصائب".
ويرافقه في الزيارة الجنرال جوزيف دانفورد، الرئيس الحالي لقيادة الأركان المشتركة، والموفد لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية جيمس جيفري.
وفيما يستعد الطرفان لإجراء محادثات في أنقرة، قال أردوغان إن تركيا "هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بالنفوذ والالتزام" لإرساء الاستقرار في سوريا بعد الانسحاب الأميركي، معتبرا أن "الرئيس ترمب اتخذ القرار الصائب بالانسحاب من سوريا"، محددا "استراتيجية شاملة" لتركيا للقضاء على أسباب التطرف في سوريا، حسب ما جاء بمقال نشره الرئيس التركي في صحيفة نيويورك تايمز.
ومن المقرر أن يناقش مستشار الأمن القومي الأميركي مع المسؤولين الأتراك كيفية تنفيذ الانسحاب المقرر، حسبما أكد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية الأسبوع الماضي.
وبرزت توترات قبيل المحادثات عندما أشار بولتون الأحد إلى شروط من بينها تطمينات بشأن سلامة الأكراد قبل الانسحاب الأميركي. وردت أنقرة على الفور منتقدة تصريحاته "غير المنطقية" عن أن تركيا يمكن أن تستهدف الأكراد.
وعقب وصول بولتون إلى أنقرة الاثنين، قال ترامب إن الانسحاب من سوريا سيتم بطريقة "حذرة". وكتب ترمب في تغريدة على تويتر "سنغادر (سوريا) بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم الدولة الاسلامية، والتصرّف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور".
وتعرّض ترمب إلى ضغوط قوية داخل بلاده وفي عواصم الدول الحليفة له بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها الى أنه يعتبر أن تنظيم "داعش" قد تم القضاء عليه وأنه يرغب في خروج القوات الأميركية من سوريا فورا.
المصدر: فرانس برس

مقالات ذات صلة

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

"لجنة الحج العليا" تعلن استلامها الملف عن شمالي سوريا وتركيا

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

بم صرح رئيس اتحاد نقابات حقوق العمال التركي بشأن العمال السوريين؟