بعد تنظيم "الدولة".. روسيا والأسد يكملان إبادة تدمر ومسحها عن الوجود - It's Over 9000!

بعد تنظيم "الدولة".. روسيا والأسد يكملان إبادة تدمر ومسحها عن الوجود

بلدي نيوز – حمص (كنان سلطان)
طالب أهالي مدينة تدمر بريف حمص، كلا من والأمم المتحدة ومجلس الأمن بإيقاف الحملة العسكرية التي يشنها الطيران الروسي وقوات نظام الأسد على المدينة منذ قرابة أسبوع.
وقال الأهالي في عريضة نشرتها منظمة "آفاز" إن "الحملة العسكرية التي يقودها النظام السوري وشريكته روسيا، تدمّر مدينة تدمر وما تبقى من سكانها وآثارها وحضارتها".
وأشاروا إلى أن القصف والضربات تتم بشكل عشوائي دون تمييز بين البشر والحجر، مضيفين أن "سكان المدينة لم يختاروا داعش ولا الأسد لحكمهم، بل هم فقط يريدون البقاء في مدينتهم ومنازلهم بأمان وراحة".
وتابعوا في العريضة "روسيا و الأسد يقولون أنهم يحاربون داعش، بينما العالم كله رأى كيف سلم النظام المدينة لداعش بدون حرب".
وشددوا على أن المدينة تباد وتمحى بكل معنى الكلمة، ويتم تدمير آثارها وحضارتها ومواردها الطبيعية وبناها التحتية، فلم يقتصر تدمير الآثار على داعش، بل النظام و روسيا يدمرونها بالقصف الجوي العشوائي والممنهج.
ولم يفارق قصف الطيران مدينة تدمر منذ أكثر من أسبوع، وسط معاناة السكان المدنيين، وانعدام الماء والكهرباء و الاتصالات منذ أشهر طويلة.
وأكدوا على أن ضحايا تلك الضربات الجوية هم من المدنيين والسكان فقط، ونوهوا إلى أن الضربات الجوية دمرت حوالي نصف أحياء المدينة، كما دمرت المشفى الوحيد في المدينة بالإضافة لتدمير المدارس والمباني الحكومية، والمساجد والكنيسة الوحيدة في تدمر.
وقالت تنسيقية تدمر في بيان لها، أمس الأربعاء، إن المدينة تعرضت لأكثر من 150 غارة جوية بالصواريخ الموجهة والقنابل العنقودية والفسفورية والنابالم من الطيران الحربي، وقصف من الطائرات المروحية الروسية بالصواريخ قرابة 90 صاروخ، وبالمروحي السوري قرابة 100 اسطوانة غاز منزلية متفجرة استهدفت جميع أحياء المدينة، وأدت لنشوب حرائق ضخمة وتدمير أحياء بالكامل ومسحها عن الأرض بشكل كلي، وما زال القصف مستمر منذ يوم أمس وحتى اللحظة بدون توقف، ونشوب الحرائق والدخان والغيوم السوداء ترى من بلدة أرك التي تبعد 18 كم عن المدينة شرقاً.
وأضافت التنسيقية أن المدنيين المتبقين في المدينة يعيشون كارثة إنسانية حقيقية، حيث لم يبق أي سيارة في المدينة لنقلهم، والحياة في المدينة معدومة بشكل تام منذ أربعة أيام.
وأدت هذه الغارات لسقوط عدد كبير من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض ولا يوجد أحد لسحبهم أو إسعافهم.

مقالات ذات صلة

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون لفك الحصار وإدخال المساعدات

روسيا تنقل شحنة أسلحة من حميميم إلى دير الزور

مرتزقة روسيا من السوريين في أوكرانيا يناشدون لتخليصهم من الموت

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا