صالح مسلم يحدد موقفه من الدور التركي في المنطقة الأمنية شمالي سوريا - It's Over 9000!

صالح مسلم يحدد موقفه من الدور التركي في المنطقة الأمنية شمالي سوريا

بلدي نيوز 
انتقد "صالح مسلم " الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" أي وجود تركي في المنطقة الأمنية التي يدور الحديث عن إنشائها شمالي سوريا.
وقال صالح مسلم لصحيفة" الشرق الأوسط" في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء إن أكراد سوريا يرفضون أي دور لتركيا وسنعتبر ذلك احتلالاً وسنقاومه وأضاف أن تفعيل "اتفاق أضنة" بين أنقرة ودمشق يعني استسلاماً سورياً لتركيا.
فيما أشارت القيادية في "مجلس سوريا الديمقراطية " إلهام أحمد" في حديثها للشرق الأوسط، إلى أنها أبلغت مسؤولين أميركيين بأن فكرة تدخل تركيا غير مقبولة، تصريح "أحمد " أتى بعد أسبوع من زيارة قامت بها إلى واشنطن والتقت خلالها لعشرة دقائق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء حديث القياديين الكرديين عشية اجتماع اللجنة الأميركية - التركية في واشنطن لبحث إقامة" منطقة أمنية" شمال شرقي سوريا بعمق بين 28 و32 كيلومتراً وطول حتى 500 كم بين نهري الفرات ودجلة، إضافة إلى تطبيق "خريطة الطريق" في منبج بريف حلب.
وقال مسلم "يتحدثون عن منطقة أمنية يريد الأتراك الإشراف عليها. نحن نرفض وجود أي إصبع تركي، إذ إن الأهالي سيعتبرون ذلك احتلالاً وسيقاومون أي تدخل تركي شمال سوريا سيخرب الأمور ونحن نطالب بمنطقة أمنية برعاية دولية ووجود مراقبين دوليين ضد التدخل التركي".
وأضاف مسلم "اتفاق أضنة كانت مقدمة للأزمة السورية والحرب لثماني سنوات وتجديد العمل بالاتفاق يعني حروباً جديدة لسنوات إضافية، نحن نعتبر اتفاق أضنة استسلاماً سورياً لتركيا، بحيث إن النظام أخفاه عن الشعب لأنه لا يتضمن أي بند لصالح سوريا، لذلك نعتبر تفعيل الاتفاق استسلاماً جديداً من سوريا إلى تركيا".
يذكر إن مباحثات أمريكية- تركية عالية المستوى تدور بشأن المناطق الحدودية في سوريا مع تركيا وكذلك يبحث وضع مدينة منبج، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ووحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تصنفها تركيا "إرهابية".
المصدر: الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا