بلدي نيوز - وكالات
أعلن محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان بسوريا، اليوم الثلاثاء، إن إعداد الدعاوى ضد مجرمي الحرب في سوريا، يجب ألا ينتظر انتهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
وقال باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا، لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية "يجب ألا ينتظر اتخاذ الإجراءات التي تمهد الطريق للمحاسبة حتى التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية ولا يحتاج إلى ذلك"، حسب وكالة رويترز.
وحث بينيرو، الأطراف السورية المشاركة في محادثات السلام بجنيف، على الاتفاق على إجراءات بناء ثقة، تشمل الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع السجناء الذين اعتقلوا بشكل تعسفي ووضع آلية لاقتفاء أثر المفقودين.
وكانت منظمات حقوقية قد رفعت في السنوات الماضية عدة دعاوى جنائية إلى ، تدين نظام الأسد ورموزه المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في سوريا، في الوقت الذي تنطلق فيه مباحثات جنيف بين المعارضة ونظام الأسد، واعتبر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أنه "في حال لم يرى استعداداً للتفاوض ستعاد القضية إلى واشنطن وموسكو ومجلس الأمن، مؤكداً أن الخطة (ب) تعني بالنسبة إليه الحرب في سوريا".