بلدي نيوز
اتهم رأس النظام السوري "بشار الأسد" في خطابه أمام رؤساء المجالس المحلية، اليوم الأحد، وفد المعارضة في اللجنة الدستورية بالعمالة، وقال إن "الدول المعادية تريد أن تحقق أهدافها عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية، واللقاءات بشأن اللجنة الدستورية ستكون بين طرف وطني وطرف عميل"، إذ بدأ بتوزيع صكوك الوطنية واعتبر كل من خرج من عباءته عميل، بعد أن رهن التراب والبشر للروس والإيرانيين.
وبحسب "الأسد"؛ فإن الطرف الآخر من اللجنة الدستورية لا يوافق على وجهة نظر "الدولة السورية"، وهو يمثل وجهة نظر الدولة التركية، حيث هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها شمال سوريا، متوعداً باستعادة السيطرة على جميع تلك المناطق.
وخلال حديثه عن الوطنية والخيانة؛ ذهب أبعد من ذلك حيث اعتبر أن "وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات"، وكعادته أنكر ما يحصل من في مناطق سيطرته وحمل هذه الأطراف سوء الوضع الداخلي في سوريا.