أرقام مرعبة.. دراسة تكشف حجم الدمار في المدن السورية - It's Over 9000!

أرقام مرعبة.. دراسة تكشف حجم الدمار في المدن السورية

بلدي نيوز
أصدر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، دراسة مسحية للدمار الحاصل في 16 مدينة وبلدة في سوريا، جراء الحرب المستمرة التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ بداية الحراك الشعبي، وما خلفته تلك الحرب من دمار هائل في المدن السورية.
واستندت الدراسة إلى تحليل الأضرار المكتشفة بواسطة الأقمار الصناعية لتحديد المباني التي دُمرت، أو تضررت بشدة أو بشكل قليل، بحيث توفر نظرة عامة عن مدى الدمار وتأثيره على المجتمع.
وذكرت الدراسة أن حلب أكبر المدن المتضررة من جراء القصف، حيث وصل عدد المباني المدمرة فيها إلى نحو 36 ألف مبنى، تلتها الغوطة الشرقية بـ 35 ألف مبنى مدمر.
وجاءت في المرتبة الثالثة مدينة حمص التي تدمر فيها 13778 بناء، ثم الرقة 12781 بناء مدمراً، ومن ثم حماة 6405 بناء، ودير الزور 6405 أبنية، بالإضافة لمخيم اليرموك 5489 بناء.
وتعرضت جل المدن السورية التي شهدت حراكاً شعبياً مناهضاً للنظام السوري لقصف جوي عنيف ومركز، إضافة للقصف المدفعي، استخدم فيها شتى أنواع الأسلحة والصواريخ المدمرة، خلفت دماراً هالاً في البنية التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين، حتى أن هناك أحياء كاملة سويت بالأرض بفعل القصف.
وصرحت روسيا أكثر من مرة بأنها جربت العشرات من الأسلحة في سوريا كانت تجربتها على أجساد الأطفال ومنازل المدنيين والمدن الكبيرة التي اتخذتها كحقل تجارب للأسلحة المدمرة من الطيران الحربي والصواريخ المتنوعة للبوارج الحربية والصواريخ المحرمة دولياً والراجمات والمدافع، قبل أن تبدأ مرحلة الدفع دولياً باتجاه إعادة الإعمار وترميم ما دمرته الحرب التي لاتزال مستمرة.

مقالات ذات صلة

سوريا في مواجهة الارهاب: عملية أمنية تكشف خلايا تنظيم داعش في ريف دمشق

من التدخل إلى الشراكة: الولايات المتحدة والغرب يعيدون صياغة دورهم في سوريا

"روسيا وصراع الروايات: كيف يستغل لافروف التوترات الطائفية في سوريا؟"

"سوريا بين عقيدة البعث وممارسة الطائفية: رؤية في الانحطاط الوطني"

بحث سوري يبرز في المؤتمر الدولي للأكاديميين الشباب بجامعة ماردين آرتقلو

سوريا الجديدة: بين مطرقة الاحتلال وسندان الاستقرار

//