الرياض تأمل أن يساعد الانسحاب الروسي على تحقيق الانتقال السياسي في سوريا - It's Over 9000!

الرياض تأمل أن يساعد الانسحاب الروسي على تحقيق الانتقال السياسي في سوريا

بلدي نيوز - متابعات
أعربت السعودية عن أملها في أن يسهم الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا، "في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف1، وأن يجبر نظام بشار الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي".
جاء هذا خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي ترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وقال وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء اعتبر "الانسحاب الجزئي للقوات الروسية خطوة إيجابية"، وأعرب عن أمل بلاده أن "يسهم هذا الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان "جنيف1"، و"أن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا"، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وبين وزير الإعلام السعودي أن المجلس جدد في هذا السياق "إدانة المملكة العربية السعودية استمرار الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام السوري وأعوانه ضد أبناء الشعب السوري، والتي أدت إلى وقوع 400 ألف قتيل وحوالي مليون جريح وتشريد ونزوح ولجوء ما يزيد على 12 مليون شخص".
وناشدت السعودية، المجتمع الدولي، "بإلزام النظام السوري وأعوانه بوقف إطلاق النار والخروقات اليومية للهدنة التي تم التوصل إليها وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري".
يشار إلى أن السعودية تدعم المعارضة السورية ضد نظام الأسد، وتؤكد على أن بشار الأسد رأس النظام يجب أن يرحل ليبني السوريين دولتهم وفق تصريحات لعادل الجبير وزير خارجية المملكة أدلى بها في أكثر من مناسبة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الاثنين الماضي، أن القوات الروسية ستنفذ انسحاباً جزئياً من سوريا بعد أن "أكملت مهمتها"، لكنها سوف تستمر بمحاربة "الجماعات الإرهابية".

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟