هكذا ستنفق واشنطن الأموال المخصصة لـ "ب ي د" بميزانية 2020 - It's Over 9000!

هكذا ستنفق واشنطن الأموال المخصصة لـ "ب ي د" بميزانية 2020

بلدي نيوز 
خصصت الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن ميزانية الدفاع لعام 2020، دعما للأذرع العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (ب ي د)، يتضمن متفجرات وبنادق ورصاص، رغم قرار سحب القوات الأمريكية واقتراب نهاية تنظيم "داعش".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تخصيص 550 مليون دولار، عبارة عن 300 مليون لصالح ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الأذرع العسكرية لحزب "ب ي د"، و250 مليون دولار لضمان أمن حدود الدول المجاورة لسوريا، التي تكافح تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأصدرت "البنتاغون"، الاثنين، تقريرا يفصل بنود مبلغ الـ300 مليون دولار المخصصة لـ "ب ي د". وأفاد التقرير، أن واشنطن ستواصل تقديم الأسلحة التي تستخدم في الاشتباكات الضارية، إضافة إلى مواد تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، رغم انتهاء وجود "داعش" في مناطق سيطرة "ب ي د".
ويتضمن بند الأسلحة والذخائر، وفقا للتقرير، ثلاثة آلاف بندقية من طراز كلاشينكوف AK-47، بقيمة 2.4 مليون دولار، وألفي قطعة من متفجرات C4، و30 ألف من شرائط التفجير عن بعد، إضافة إلى خمسة ملايين رصاصة.
وقبل أيام، وردا على سؤال لمراسل الأناضول بشأن تخصيص ذلك المبلغ في ميزانية 2020، رغم قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا، لكون "داعش" على وشك الانتهاء، أجابت وكيلة "البنتاجون"، الين مكوسكر، بأن "ما شاهدتموه في الميزانية هو انعكاس للجزء المحدث من الاستراتيجية (الأمريكية)".
واعتبرت أن ذلك "يعكس الشوط الذي تم قطعه في هزيمة داعش، واستمرار تأكيد الولايات المتحدة على أهمية الشراكات وحلفائها للمرحلة الثانية (بعد دحر داعش)، ودورها الحساس في المكتسبات التي حققتها في تلك المنطقة".
ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعما عسكريا لـ"ب ي د"، بزعم أنها تقاتل "داعش"، ويوجد نحو ألفي جندي أمريكي في 18 قاعدة بسوريا.
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

صحيفة تكشف عن وفاة مواطن امريكي بسجون النظام في سوريا

"الفتح المبين" تتوعد المتظاهرين في إدلب (بيان)

مصادر تكشف تورط الأخوة قاطرجي بقتل ثلاث أشقاء في حلب

بعد أحداث الأمس.. "الهيئة" تسحب عناصرها من الشوارع

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

غضب واستنكار من أهالي قرية معيزيلة شمالي ديرالزور، فما السبب؟