احتدام الصراع على تدمر بين النظام والتنظيم - It's Over 9000!

احتدام الصراع على تدمر بين النظام والتنظيم

بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
سيطرت قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة لها، على جبلي طار والهيال قرب مدينة تدمر بريف حمص الشمالي، وتقول مصار إعلامية قريبة من النظام إن جيش النظام وحلفائه سيطروا على وادي القبور وجبال القصور غرب المدينة.
في السياق، شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية منذ ساعات الصباح على مدينة تدمر ومحيطها، بهدف تسهيل تقدم قوات النظام وحلفائها.
بدورها وكالة أعماق التابعة لتنظيم "الدولة" قالت: إن التنظيم دمّر ثلاث سيارات عسكرية دفع رباعي لقوات النظام في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة، إن التنظيم شن عملية عسكرية على المواقع التي سيطر عليها النظام في جبل طار قرب تدمر.
يشار إلى أن ميلشيات طائفية أجنبية (الحرس الثوري الإيراني، ولواء فاطميون، وكتيبة الرضوان التابعة لحزب الله) تساند النظام في الهجوم على تدمر، فضلاً عن ميلشيات محلية منها كتائب" مغاوير البحر" ، التي قتل منها 26 عنصراً غربي تدمر، الأحد الفائت، فضلاً عن إعلان التنظيم خلال الأسبوع الفائت، قتل 5 عسكرين روس في الاشتباكات بمنطقة الحلابات غرب المدينة ومستشار عسكري قتل في منطقة الدوة، وبثّت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مقطعاً مصوّراً يظهر ما قالت إنّه "جثته ومعداته".
وتحاول قوات النظام وحلفائها بتمهيد جوي من الطيران الروسي، السيطرة على مدينة تدمر الاستراتيجية بقصد الاستحواذ على الثروات الباطينة وطرق الإمداد النفطي بالمنطقة، لتسهل تقدمها في منطقة البادية وصولا إلى الحدود العراقية.
وأعلنت موسكو الأسبوع الماضي أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها، بعدما "أنجزت" مهمتها في سوريا إثر تدخلها الجوي بالذي دأ في 30 ايلول/سبتمبر من العام الفائت، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستواصل ضرباتها ضد "الاهداف الإرهابية"، معتبرة في تصريح أخر أن الوقت ملائم للسيطرة على تدمر.

مقالات ذات صلة

مواقع موالية تتحدث عن محاولة اغتيال لأحد المسؤولين في درعا

جمعية تركية ترسل مساعدات إنسانية لإدلب

مصرع عنصر من قوات النظام بانفجار ناسفة في درعا

"إباء": عناصر الهيئة قتلوا 150 عنصرا من النظام قنصا في عشرة أيام

جرحى باشتباكات بين النظام و"الحرس الثوري" في مدينة حلب

المهجرون في الركبان وأهالي درعا يجددون تضامنهم مع إدلب