بلدي نيوز – درعا (نورا الباشا)
تبدأ مديرية صحة درعا الحرة بالتعاون مع منظمة السامز وتحت إشراف اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، حملة لقاح جديدة، تشمل جميع الأطفال الملقحين وغير الملقحين، من عمر يوم إلى خمس سنوات ضد مرض شلل الأطفال.
وتعتبر الحملة داعمة لسابقاتها، سيما أن جميع الأطفال الملقحين وغير الملقحين مشمولين بالحملة، ويشرف عليها فريق جوال متخصص ومتدرب.
يعرب الزغبي المشرف على حملة اللقاح في محافظة درعا قال لبلدي نيوز "تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها عن طريق مديرية صحة درعا الحرة، وتم تجهيزها منذ فترة طويلة حتى تم تأمين الدعم اللازم لهذه الحملة بأفضل الطرق".
وفي سؤال وجهته بلدي نيوز عن اللقاحات التي سيتم إعطاءها للأطفال بالحملة، أجاب الزغبي "سيكون هناك حملتين متتاليتين بفارق خمسة عشر يوم، ونسعى من خلال مديرية الصحة ودائرة اللقاح في المديرية بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والمنظمات المعنية بالرعاية الصحية لتأمين حملات من اللقاح الروتيني ضد الحصبة والحصية الألمانية والتهاب الكبد لتغطية كل الأمراض التي يمكن القضاء عليها باللقاح".
وعن المعوقات التي قد تواجه الحملة، قال الزغبي "صعوبة تأمين التمويل والدعم لمثل هكذا حملات، وصعوبة تأمين المنظمات لرعايتها بالإضافة لتدريب الكوادر الذي سيتطلب جهد كبير ووقت طويل، من أهم المصاعب".
من جانبه، أفاد أحد أعضاء الكوادر الطبية في المشفى الميداني بمدينة الحراك لبلدي نيوز "إن الحملة ستشمل كل المناطق المحررة ومن المعوقات التي تواجهها، عدم وجود لقاحات تشمل كل أنواع الأمراض ليتم الاستغناء عن اللقاحات التي كان يقدمها نظام الأسد".
وتابع "أما الخطط المستقبلية للحملة فهي زيادة أنواع اللقاح وتطوير المجال الصحي في كافة اختصاصاته".
وعن دور الدفاع المدني في الحملة، صرح مدير الدفاع المدني في درعا أبو ياسين السرحان لبلدي نيوز "إنه طُلب منا كدفاع مدني أن نقوم بمساعدة فريق اللقاح، لوجود مراكز لنا على امتداد محافظة درعا، إضافة لمساعدتهم في التنظيم وتأمين الطرق للمناطق التي يصعب الوصول إليها".
وتعتبر حملة اللقاح هي الأولى التي يتم تنفيذها بإشراف مديرية صحة درعا الحرة، على أمل من أهالي المنطقة أن تضاعف بحملات مماثلة، تشمل كل أنواع اللقاحات للوقاية من كل الأمراض التي يتم القضاء عليها بواسطة اللقاح.
