هيئة التفاوض ترد على بوتين وتنفي الاعتراف بانتصار الأسد - It's Over 9000!

هيئة التفاوض ترد على بوتين وتنفي الاعتراف بانتصار الأسد

بلدي نيوز
نفت هيئة التفاوض السورية في بيان لها، اليوم الاثنين، صدور أي موقف يقر بانتصار النظام من قبل المعارضة، في معرض ردها على تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين في قمة بكين المتعلقة بالشأن السوري وإقرار المعارضة بأن نظام الأسد انتصر في سوريا.
وقالت الهيئة في بيانها؛ إن النظام السوري يعيش اليوم أسوأ حالاته، مشيرة إلى أن معالم هزيمته وفقدانه للسيطرة لم تخطئها أعين المواطنين السوريين في الداخل والخارج، ولا أعين المتابعين والدارسين والاعلاميين الذين يصفون الحالة المزرية التي وصل إليها النظام.
ولفتت إلى أن حالته هذه تضطره لبيع وتأجير معظم موارد الاقتصاد السوري، والتي ستحرم الشعب السوري من مصادر تمويل عمليات إعادة البناء وتفرض عليه مستقبل مثقل بالديون والالتزامات طويلة الأمد، ليكسب مقابل ذلك مزيد من الوقت لبقائه في السلطة، ومحاولة للتهرب من استحقاقات الحل السياسي التي لا يمكن التهرب منها.
وأضافت، "موضوعياً ومنطقياً، لا يمكن أن نصف نظامأ لا يسيطر على ستين بالمائة من الجغرافيا الوطنية، بقواه الذاتية، ويعيش حوالي نصف المواطنين خارج إدارته بفعل التهجير الممنهج".
وأوضحت بالقول: "وما كان له أن يحرز أي تقدم عسكري على الأرض، لولا الدعم الخارجي الكبير الذي لم يستطع الاستغناء عنه حتى اللحظة، ويعيش يومه على خطوط الائتمان الخارجية، ولا يستطيع خوض معركة عسكرية واحدة إلا بمساعدة سلاح الجو الروسي والمليشيات الأجنبية المذهبية، كما صرح مسؤولي تلك الدول بذلك".
وختم بيان هيئة التفاوض بالإشارة إلى أنها لا تؤيد الحلول العسكرية، ولا ترى أنها ستجلب انتصار أو أي تقدم مستدام لأي طرف، وأنها بينت للجانب الروسي وللمجتمع الدولي وللأمم المتحدة كما هو موثق في ملف التفاوض أنها لا تسعى إلا إلى حل سياسي عادل ومنصف، يقوم على المرجعيات الدولية تحقيقا لانتقال سياسي جذري وشامل نحو نظام ديموقراطي في ظل دولة القانون والحرية والمساواة.

مقالات ذات صلة

النظام حاضر في الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في العاصمة البحرينية

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

تصريح روسي جديدبشأن تعاون أمريكا مع المعارضة السورية

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد