نتنياهو إلى موسكو لبحث الملف السوري وجنرال "إسرائيلي" يثني على دورها بسوريا

بلدي نيوز- وكالات
أعلن موقع إخباري "إسرائيلي" أن  بنيامين نتنياهو رئيس "الحكومة الإسرائيلية"، سيلتقي بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الشهر المقبل في موسكو، من أجل بحث الملف السوري، بينما قلل مصدر عسكري "إسرائيلي" من أهمية الانسحاب الروسي "المحدود" من سوريا.
وقال مراسل موقع "ويللا" الإخباري، عومري نحمياس: "إن نتنياهو سيسافر إلى موسكو للقاء بوتين في 21 من نيسان القادم، في زيارة تستمر يوماً واحداً فقط، بناء على طلب بوتين للتباحث في الملف السوري" وفق ما نقل موقع الجزيرة نت.
من جهة أخرى، نقل موقع "أن آر جي" عن جنرال "إسرائيلي" كبير في سلاح الجو -رفض كشف هويته- "إن الروس لم يقوموا بانسحاب حقيقي كامل من سوريا، بل أعادوا انتشارهم التكتيكي، مشيراً إلى أن عدد الطائرات المروحية القتالية التي تركتها موسكو ما زال جوهرياً، كما حلت طائرات هجومية روسية جديدة في المنطقة بدل تلك التي عادت إلى روسيا".
وأوضح، "إن إنهاء الوجود الروسي في المنطقة سيأخذ وقتا طويلا، وسيتخلله نشر دائم لمنظومات دفاعية جوية من الطرز الأكثر تقدما، من بينها "إس400" التي وضعت حاليا للدفاع عن الأجواء السورية قرب حدود تركيا، ومن الواضح أنها وضعت لتبقى" حسب رأيه.
وأبدى الجنرال الإسرائيلي، ثقته بأن المنظومات الدفاعية الروسية، "لن تقدم مساعدات أمنية لحزب الله وإيران  في مواجهة "إسرائيل، لأنها مخصصة لمنع أي مواجهات مستقبلية مع تركيا".
وختم بالقول: "إن التقييم الإسرائيلي للوجود الإيراني في سوريا، أنه يعود للخلف فقد أعادت إيران إلى حدودها عدداً جوهرياً من قواتها، واستبدلت بهم أعدادا محددة من عناصر الحرس الثوري".
واتفق كلاً من نتنياهو وبوتين في اجتمعهما في أيلول/ سبتمبر العام الفائت، على إقامة جهاز تنسيق أمني عملياتي لسلاحي الجو في بلادهما داخل الأراضي السورية، وجاء ذلك اللقاء قبل عشرة أيام من بدء العدوان الروسي على سوريا.
وكان الجنرال دان حالوتس، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، قال منتصف الشهر الجاري معلقاً على الانسحاب الروسي من سوريا "إنه يمثل أخباراً سيئة لإسرائيل، على اعتبار أنه يفاقم من خطورة التحولات الإقليمية، وأضاف "إن التدخل الروسي خدم إسرائيل، لأنه أفضى إلى إضعاف قوى المعارضة السورية ذات التوجه الإسلامي، مشدداً على أن هذه القوى تمثل خطرا كبيرا على إسرائيل حتى لو كان يطلق عليها معتدلة".

مقالات متعلقة