منسقو الاستجابة يرصد اﻷوضاع اﻹنسانية في الشمال السوري - It's Over 9000!

منسقو الاستجابة يرصد اﻷوضاع اﻹنسانية في الشمال السوري

بلدي نيوز-(محمد وليد جبس)
أصدر فريق "منسقو اﻻستجابة" تقريراٍ، اليوم الاثنين، يرصد اﻷوضاع اﻹنسانية في الشمال السوري في ظل الهجمة العسكرية التي تقوم بها قوات النظام مدعومةً بالطائرات الروسية.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا.. الأسبوع السادس عشر للحملة العسكرية"؛ "تتعرض مناطق شمال غربي سوريا أو ما يعرف بمنطقة خفض التصعيد منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018 إلى العديد من الحملات العسكرية من قبل قوات النظام مدعومة من الجانبين الإيراني والروسي في خطوة للسيطرة على محافظة إدلب".
ويضيف، "شنت قوات النظام عدة حملات عسكرية، بدأت في تشرين الأول 2018 أي بعد شهر واحد من توقيع الاتفاق مخلفة نزوح أكثر من 37245 نسمة، وسقوط أكثر 41 ضحية من المدنيين، تبع ذلك حملة عسكرية أخرى بدأت في كانون الأول 2018 بعد شهرين من الاتفاق مسببة نزوح أكثر من 41367 نسمة و55 ضحية من المدنيين".
وأردف، "بدأت قوات النظام حملتها العسكرية الجديدة في شباط 2019، بدعم مباشر من القوات الروسية الموجودة في محيط المنطقة منزوعة السلاح، وبلغت ذروة التصعيد في تلك الحملة في 29 نيسان/2019، ولازالت مستمرة حتى الآن مسببة موجات واسعة النطاق من النازحين".
وبحسب التقرير؛ "بلغت أعداد النازحين خلال الفترة الأولى 214329 نسمة خلال المدة من 2 شباط وحتى 29 نیسان، في حين بلغت أعداد النازحين خلال الفترة الواقعة بین (29 نیسان و27 أيار) أكثر من 425438 نسمة، حيث أفرغت عشرات القرى والبلدات من سكانها في ريفي محافظتي إدلب وحماة ضمن السياسية الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسرياً وحرمانهم من أماكن سكنهم وتصنف هذه الخطوة ضمن جرائم الحرب وعمليات الإرهاب المطبقة على السكان المدنيين.
وأوضح أن أعداد القرى والبلدات المنكوبة وغير صالحة للسكن نتيجة تدمير الأحياء السكنية والمرافق والبني التحتية، أكثر من 21 قرية وبلدة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، حيث تم تهجير عشرات الآلاف من المدنيين من تلك البلدات واستهدافها بشكل متواصل وذلك لمنع عودة السكان المدنيين إليها.
كما بلغت أعداد الضحايا المدنيين الذين تم توثيقهم منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018 وحتى 27 أيار /2019 أكثر من 664 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
في حين كانت الحملة العسكرية الثالثة متضمنة العدد الأكبر من الضحايا بواقع 568 مدنياً بينهم (162) طفل، موزعين على إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وأكد أن قوات النظام وروسيا تسعى في أي حملة عسكرية إلى استهداف المنشآت الحيوية في المنطقة بهدف إخراجها عن الخدمة ومنعها من تقديم خدماتها للسكان المدنيين في المنطقة، ووثق فريق منسقو استجابة سوريا استهداف العديد من تلك المنشآت في شمال غربي سوريا.
وقال الفريق في تقريره: "بلغ عدد المنشآت التعليمية التي تم استهدافها خلال الفترة السابقة أكثر من 68 منشأة، وتراوحت نسبة الأضرار في تلك المنشآت بين 11%وحتى 90.%، وبلغ عدد المنشآت الطبية المستهدفة أكثر من 55 نقطة طبية (مشافي، مستوصفات، مراكز لقاح، مراکزعلاج فيزيائي.)، ووصلت نسبة المنشآت الطبية المستهدفة إلى 52
7% من المنشآت المتوقف عن العمل، في حين كان74.8 % من المنشآت قد توقفت أو تم تعليق العمل بها خوفاً من استهدافها.
كما بلغت أعداد اﻷفران التي تم استهدافها وخروجها عن الخدمة أكثر من 9 أفران، موزعة في عدة مناطق من المنطقة المنزوعة السلاح.
وبلغ عدد المخيمات التي وثق استهدافها في محافظتي حماة وإدلب أكثر من 7 مخيمات، حيث تم استهدافها بشكل مباشر خلف عدة ضحايا واصابات في صفوف المدنيين النازحين.
وبلغت أعداد مراكز الدفاع المدني الخارجة عن الخدمة والتي استهدفتها القوات الروسية بشكل مباشر من الطائرات الحربية أكثر من 6 مراكز للدفاع المدني، في حين بلغت أعداد مراكز ودور العبادة التي تم استهدافها خلال الفترة السابقة والتي تم توثيقها أكثر من 26 مسجداً.
ونفى الفريق المزاعم الروسية بافتتاح معابر إنسانية، حيث لم يسجل عبور أي مدني منها باتجاه مناطق النظام، كما أشار إلى ضعف استجابة المنظمات الإنسانية مقارنة بأعداد النازحين.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري