بوتين يؤكد دور موسكو في إنقاذ نظام الأسد - It's Over 9000!

بوتين يؤكد دور موسكو في إنقاذ نظام الأسد

بلدي نيوز - وكالات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا عززت نظام الأسد وحكومته.
وقال معلقاً على العملية الروسية في سوريا "من السابق لأوانه أن نقول إننا وصلنا لانفراجة، لكن من الواضح أننا أنجزنا مهمتنا".
وبدأت روسيا سحب قواتها بشكل جزئي من سوريا في منتصف شهر آذار/مارس الفائت، بعد ستة أشهر من تدخلها الجوي إلى جانب نظام الأسد، إلا أن وكالة إنترفاكس الروسية نقلت عن قائد القوات الروسية في سوريا، الجنرال ألكسندر دفورنيكوف بعد أيام من الانسحاب الروسي، قوله: "لا أريد أن أخفي أن وحدات من قواتنا الخاصة تنشط على الأراضي السورية"، مضيفاً أن ما تحمله من مهمات هو جمع المعلومات من أجل تحديد الأهداف التي يضربها الطيران، وإعطاء الإرشادات للطيران حول مواقع الأهداف في المناطق المعزولة".
وشاركت روسيا بشكل مباشر على الأرض مع قوات النظام في قتال تنظيم "الدولة" بمدينة تدمر، حيث اعترفت موسكو بمقتل مستشار عسكري لها بمحيط المدينة، وأن الطيران الروسي نفذ أكثر من ألفي ضربة جوية دعما لقوات النظام وحلفائها ضد التنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو التي تشارك واشنطن في رعاية مفاوضات جنيف وتدعم نظام الأسد على الارض، ما زالت ترفض مناقشة مصير "بشار الأسد"، حيث نقلت وكالة الانباء الروسية يوم الاثنين الماضي، عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله "إن المطالبة بتنحي رأس النظام "بشار الأسد" عن السلطة تحد من فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة".
وفي مقال نشرته صحيفة "فورين بوليسي" بتاريخ 30 آذار، وخلافاً لرواية الصحافة العالمية التي وضعت من قبل الكرملين ورددت في الغرب: جادلت بأن روسيا لم تتراجع في سورية؛ ففي الواقع هي فعلت عكس ذلك تماماً.
وتشير البيانات الأساسية الأبرز في المقال إلى أن: - روسيا سحبت فقط 20٪ من الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والطائرات التي من المحتمل أن تعود إلى سوريا في غضون ساعات.
- تم توثيق وجود طائرات هليكوبتر هجومية جديدة في قواعد روسيا منذ إعلان "الانسحاب"، وهذه المروحيات قادرة على توسيع عمل روسيا في سورية، وإحدى هذه الطائرات الهليكوبتر على وجه الخصوص، كاموف كا 52 "هوكوم"، هي أكثر ملاءمة لحملة جوية أحدث وأكثر دقة، خلافاً للتي شهدتها سورية في الستة أشهر الماضية.
- تحليل رويترز يظهر أن القواعد الروسية في سوريا قد أحضرت المزيد من الشحنات في الأسبوعين الأخيرين بعد الإعلان عن الانسحاب، أكثر من التي غادرت سورية.
- أدلة جديدة، والكثير منها كان مصدرها الترجمة الفورية، أظهرت أن مرتزقة روس يقاتلون في تدمر، وهم جنود لا يكلفون الكرملين إلا جزءاً صغيراً مما قد يكلف الانتشار العسكري، وعادة عندما يقتل هؤلاء المرتزقة، لا تصدر لهم نعوى في الصحف، على الأقل ليس في روسيا.

مقالات ذات صلة

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري