علي مملوك: لا حديث عن معتقلي ما قبل 2014 - It's Over 9000!

علي مملوك: لا حديث عن معتقلي ما قبل 2014

بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
تعتزم قوات النظام سحب بعض الحواجز العسكرية والأمنية من محيط مدينة المعضمية بريف دمشق، بعد اجتماعات أمنية دارت خلال الأيام الماضية.
وكشفت مصادر محلية عزم قوات النظام بأمر من رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا اللواء "علي مملوك"، اليوم الثلاثاء، ضمن اجتماع بحضور شخصيات أمنية وأخرى مدنية من أبناء مدينة المعضمية على سحب جميع حواجزها التابعة للفرقة الرابعة من محور المدينة بريف دمشق، بعد خمسة أعوام على احتلالها، كما تطرق أبناء المدينة لملف المعتقلين، والذي رفض "مملوك" بشكل قاطع البحث بملف معتقلي ما قبل 2014، بينما لمح لامكانية البحث بملف معتقلي ما بعد هذه التاريخ.
وكشفت شبكة "صوت العاصمة" المختصة بأخبار دمشق وريفها، إن اجتماعا جرى في مكتب الأمن القومي في العاصمة دمشق بطلب من اللواء "مملوك"، بحضور العقيد "ياسر سلهب" المسؤول الأمني عن معضمية الشام من مرتبات الفرقة الرابعة، ولجنة من أبناء المدينة ضمت شخصيات سياسية وعسكرية، بينهم أعضاء في لجنة المفاوضات السابقة، ومنسق عملية التسوية، ورئيس المجلس البلدي.
وبحسب الشبكة، فإن "مملوك" أبلغ اللجنة بتحويل ملف المدينة الأمني لفرع الأمن العسكري، بعد 5 أعوام من انفراد الرابعة بالملف، مع الاحتفاظ بالعقيد "ياسر سلهب" بصفة ضابط ارتباط في المدينة، ليكون مسؤول التنسيق بين المفرزة الأمنية والأهالي والأمن العسكري.
ولفتت إلى أن نقل ملف معضمية الشام للأمن العسكري جاء بالتزامن مع ترفيع رئيس المكتب الأمني في الفرقة الرابعة، العميد "غسان بلال" شرفيا إلى رتبة لواء، وإيقافه عن العمل بشكل نهائي دون اعلان القرار رسمياً.
وأشارت إلى أن "مملوك" لفت في حديثه أن قوات النظام عزمت على سحب جميع حواجزها التالعة للفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني من محور المدينة، باستثناء حاجز المخابرات الجوية المتمركز مقابل كراج السومرية.
وتطرق أبناء مدينة المعضمية خلال الاجتماع إلى ملف المعتقلين حيث قال "مملوك": يمكن البحث في ملف معتقلي ما بعد عام 2014، أما المعتقلين قبل هذا التاريخ لا يمكن الحديث عنهم نهائياً، مؤكدا أن ملف المعتقلين ليس بالأمر السهل وله أبعاد سياسية كبيرة، بحسب ما نقلت الشبكة عن مصادرها.
وخلال الاجتماع، بيّنت الشبكة أنه شمل تطورات ملف مدينة داريا بسبب تداخلها الجغرافي مع المعضمية، وبدء التنسيق الأمني بشكل أكبر تزامناً مع بدء العمل على فتح الطرق المؤدية إليها.
وتسيطر الفرقة الرابعة في جيش النظام على معضمية الشام بريف دمشق، منذ خمسة أعوام بعد تهجير فصائل المعارضة منها وبعض المدنيين الرافضين لخيار التسوية، وتولت ملفها الأمني وملاحقة المنشقين العسكريين وإلحاقهم في صفوف قوات "الغيث" التابعة لها بمساعدة المخابرات الجوية المتمركزة على مداخل المدينة.

مقالات ذات صلة

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد