النظام يعدم شابا من الغوطة الشرقية بسجن صيدنايا - It's Over 9000!

النظام يعدم شابا من الغوطة الشرقية بسجن صيدنايا

بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
أعدمت مخابرات النظام، أحد معتقلي مناطق التسوية، الأسبوع الماضي، في سجن صيدنايا بعد مرور قرابة العام على اعتقاله من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" المختص بأخبار المنطقة، إن قوات النظام ومخابراته أعدمت الشاب "بشار محمود المؤذن"، في الأيام القليلة الماضية، في سجن صيدنايا بعد مرور عام على اعتقاله من مدينة كفربطنا الواقعة في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، بعد سيطرة النظام عليها.
وأكد المركز، خبر إعدام "المؤذن" وإعدام معتقلين آخرين في سجن صيدنايا في الأيام القليل الماضية، وكشف المركز عن محاولات عدة لإنقاذ المؤذن وإخلاء سبيله من خلال توسيط أشخاص في القضية واستشارة محامين ودفع مبالغ مالية كبيرة، إلا أنها جميعها بائت بالفشل حتى تم إعدامه مؤخراً.
وأوضح المركز، أن المؤذن لم يشارك بالحراك الثوري أو النشاط العسكري، وكان عمله في تجارة المواشي واللحم، ورغم ذلك أجرى المؤذن "تسوية وضع" لدى الأجهزة الأمنية لضمان عدم اعتقاله، إلا أن ذلك لم يشفع له ليطاله الاعتقال والقتل كما غيره من المدنيين العزل.
واعتقلت قوات النظام آلاف الشبان من أبناء الغوطة الشرقية، بعد أن احكمت سيطرتها على كامل مدنها وبلداتها من شهر أذار من عام 2018، وقامت بزج بعضهم في المعتقلات وتجنيد المتبقين في صفوف جيشها وزجهم على الجبهات المشتعلة، لتنتقم منهم عبر قتلهم بطرق غير مباشرة، على الرغم من أن الاتفاقيات الموقع مع فصائل المعارضة قبل التهجير تنص بالعفو عن الشبان الراغبين في البقاء تحت سلطته وتسوية اوضاعهم بضمانات وإشراف روسي.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟