مواقع موالية تلمح إلى تعديلات وزارية بحكومة النظام - It's Over 9000!

مواقع موالية تلمح إلى تعديلات وزارية بحكومة النظام

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصلت وسائل إعلام موالية للنظام العزف على وتر إشغال الشارع، بملفات "الفساد الحكومي" وإبعاده كليا عن "المشهد السياسي"، بعد إمساك موسكو بزمام القرار، والتدهور الاقتصادي الذي انحدرت إليه سوريا على مدار السنوات الماضية.
وعمدت وسائل إعلام النظام الرسمية والرديفة خلال الأشهر القليلة الفائتة إلى تحميل "حكومة خميس" معظم الأزمات التي عصفت بمناطق النظام، واعتبرت بعض التحليلات أنّ "عماد خميس وفريقه الوزاري" سيكونون كبش الفداء ما بعد عيد الأضحى.
وبالمقابل؛ ألمحت مواقع موالية إلى قرب "التعديل الوزاري"، الذي من المحتمل تزامنه مع تغييرات في بعض وجوه "المحافظين" و"معاوني الوزراء".
وقالت إن "ملفات الفساد الحكومي تجهز على نار ساخنة"، مشيرة إلى أن التغيير سيطال شخصيات وزارية لم تثبت كفاءتها".
ومن خلال قراءة ما يكتب على صفحات الإعلام الموالي، يبدو أنّ "عماد خميس" رئيس وزراء النظام، تمكن من تثبيت قدمه في "كرسيه"، وبات واضحا أنّ النظام يتحرك ضمن هامش ضيق يرمي إلى امتصاص غضب الشارع، عبر "تعديل وزاري" وليس "إطاحة كاملة" بالحكومة.
ورجحت مصادر مطلعة لبلدي نيوز أنّ؛ "روسيا ستكون غالبا معنية في التعديلات الجديدة، وبضوء أخضر منها".
يذكر أنّ بشار اﻷسد، أجرى تعديلا وزاريا في شهر تشرين الثاني العام الفائت، وشمل التغيير 8 وزارت خدمية، أبرزها؛ التربية والاتصالات والإعلام والتموين والصناعة والسياحة والإسكان، إضافة إلى حقيبة واحدة تعتبر "سيادية" وهي، وزارة الداخلية، التي بات ملفها كاملا بأيدي الروس بعد إعادة هيكلتها.
بالمحصلة؛ النظام يعمد إلى إلهاء الشارع وتلميع نفسه داخليا؛ دون المساس برأس الفساد "بشار الأسد" والثلة المحيطة به!

مقالات ذات صلة

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

وفد تابع للنظام ينطلق إلى موسكو ، فما الهدف؟

هل يلتقيان.. إشاعات بلقاء أردوغان مع بشار الأسد والرئاسة تنفي

جندتهم روسيا.. وصول دفعة مرتزقة سوريين إلى أوكرانيا