منظمة كردية: "ب ي د" سلّم أربعة أشخاص من نازحي عفرين للنظام - It's Over 9000!

منظمة كردية: "ب ي د" سلّم أربعة أشخاص من نازحي عفرين للنظام

بلدي نيوز
كشفت منظمة حقوقية كردية سورية، أمس الثلاثاء، إن قوات عسكرية تابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، خطفت أربعة مدنيين أكراد وسلّمتهم لأمن النظام في حلب.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إن الأهالي الذين فروا من المدينة بعد سيطرة فصائل الجيش الوطني والقوات التركية إلى "مناطق الشهباء" احتجزتهم الإدارة الذاتية في المخيمات للمتاجرة بهم أمام المنظمات الدولية الحقوقية منها والإنسانية، مثلما تاجروا بدماء أبنائهم وزجهم في معارك وهمية وقتل أكثر من ثلاثة آلاف شاب وشابة كردية بحجة الدفاع عن منطقة عفرين.
وأشارت المنظمة إلى أن "الأهالي يحاولون العودة لمناطقهم بشتى الوسائل خاصة بعد انتشار وتفشي الأمراض المعدية بين الأطفال، وخطف الشباب القصر منهم وإخضاعهم لدورات عقائدية وزرع الألغام في محيط المنطقة، ما عدا انتشار حواجزهم لمنع الأهالي من العودة إلى منطقة عفرين أو الذهاب إلى مدينة حلب".
وأوضحت أن "المواطنين الأربعة الذين اختطفوا منذ قرابة الشهرين تقريبا، حاولوا الوقوف ضد تجنيد أطفالهم الذين اختطفوا من قبل القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية والمطالبة بإرجاع أطفالهم والتفكير بالعبور إلى بلدتي نبل والزهراء من أجل العودة إلى قراهم وبلداتهم وممتلكاتهم".
وأشارت إلى أنه "بعد عودة أطفالهم قامت القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية السابقة بخطفهم وتسليمهم للعناصر الأمنية التابعة للنظام (فرع الأمن العسكري أولا ومن ثم تحويلهم للأمن السياسي) بحلب، وهم: خلوصي محمد ناحية راجو، عبد الرحمن رجب من أهالي قرية حمام التابعة لناحية جنديرس، عزو خالد رشيد من ناحية معبطلي، محمد أحمد خليل من ناحية شيه".
ولفتت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن "الإدارة الذاتية سربت الخبر بشكل مغاير لما حدث للتبرؤ من الحادثة وإلصاقها بشبيحة النظام في بلدتي نبل والزهراء" الخاضعتين لسيطرة النظام.
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

"الوطني الكردي" يحدد الجهة المسؤولة عن حرق مكاتبه في سوريا

إيران تعلق على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق