تعرف إلى مواقف الدول العربية وجامعتها من عملية "نبع السلام" التركية - It's Over 9000!

تعرف إلى مواقف الدول العربية وجامعتها من عملية "نبع السلام" التركية

بلدي نيوز
أدانت عدد من الدول العربية الهجوم الذي تشنه تركيا بالتعاون مع "الجيش الوطني" السوري ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية بمنطقة شرقي الفرات، وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع "الجيش الوطني" السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وأدانت السعودية، ما وصفته بـ "العدوان" الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن الهجوم التركي "تعدٍّ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها دعت إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية بشأن الهجوم التركي على سوريا. وأضافت الوزارة في بيان إن "مصر تدين بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية" مضيفة أن العملية "تمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة".
وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيانها "من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية".
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، الهجوم التركي على شمال سوريا، وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إن "هذا العدوان يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلا صارخا في الشأن العربي".
وحذرت دولة الإمارات في بيانها من تبعات الهجوم التركي على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية فيها.
وانضمت مملكة البحرين إلى الدول العربية التي أدانت الهجوم التركي، وأيدت المنامة الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه ما وصفته "بالعدوان"، كما طالبت مجلس الأمن بالإسراع في الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا الهجوم، حفاظا على الأمن والسلم وضمان توفير الأجواء الداعمة لمواصلة الجهود الرامية للتوصل لحل سلمي في سوريا.
كذلك ندد الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة بالهجوم التركي على شمال سوريا واصفا إياه بـ "التصعيد الخطير"، كما أشار إلى أن المتشددين سيستغلون الوضع لصالحهم.
من جانبها الكويت اعتبرت أن الهجوم التركي يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، وقال مصدر من وزارة الخارجية الكويتية إن "العمليات العسكرية التركية بشمال شرقي سوريا يعد تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة".
ودعا المصدر كافة الأطراف إلى "الالتزام بضبط النفس والبعد عن الخيار العسكري حتى لا تنزلق الأوضاع إلى ما يضاعف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب السوري الشقيق، وحتى يتحقق الحفاظ على استقلال وسيادة سوريا وسلامة ووحدة أراضيها".
فيما بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأحداث في سوريا.
وأعلنت جامعة الدول العربية، أنّها ستعقد يوم السبت، اجتماعاً طارئاً للبحث في الهجوم التركي، وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربيّة حسام زكي في بيان، إنّه تقرَّر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجيّة العرب السّبت 12 أكتوبر الحالي، بناء على طلب مصر، وذلك "لبحث العدوان التُركي على الأراضي السوريّة".

مقالات ذات صلة

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية

مرتبط بالحزب اللبناني.. اغتيال تاجر ممنوعات في درعا

لجنة التحقيق الدولية تعلق على إعادة لبنان للاجئين سوريين

لقاء بين فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي في المنامة

مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في درعا