أردوغان يكشف تفاصيل اتفاق المنطقة الآمنة مع أمريكا - It's Over 9000!

أردوغان يكشف تفاصيل اتفاق المنطقة الآمنة مع أمريكا

بلدي نيوز – (خاص)
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المنطقة الآمنة في سوريا ستمتد على طول الحدود لمسافة 440 كيلومترا، وتصل شرقا إلى الحدود العراقية.
وقال إنه اتفق مع الولايات المتحدة على أن يصل عمق المنطقة إلى 32 كيلومترا.
وأكد أردوغان أن بلاده اتفقت مع واشنطن على المضي قدما في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية، مضيفا أن "بلدينا سيبقيان على اتصال دائم".
وقال الرئيس التركي "توصلنا إلى اتفاقية مع الوفد الأمريكي مكونة من 13 بندا"، مضيفا "خلال 120 ساعة ستنسحب التنظيمات الإرهابية من المنطقة حتى عمق 20 ميلا"
وتابع أردوغان قائلا "سألتقي مع بوتين يوم الثلاثاء وسنصل إلى نتيجة ناجحة في عملية نبع السلام".
وأعلن الكرملين، في وقت متأخر أمس الخميس، أنه يتوقع الحصول على معلومات من تركيا عن اتفاقها مع واشنطن شمال شرق سوريا.
ووافقت تركيا يوم الخميس على تعليق عمليتها العسكرية في سوريا بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب من "المنطقة الآمنة"، كانت أنقرة تريد السيطرة عليها في اتفاق رحبت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفته تركيا بأنه "نصر ساحق".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قوله "نتوقع الحصول على معلومات من تركيا".
اشتباكات متواصلة
واستمرت الاشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، اليوم الجمعة، بمدينة رأس العين شمال الحسكة، على الرغم من إعلان أنقرة تعليق العملية التي تطلق عليها "نبع السلام" بالتعاون مع الجيش الوطني ضد "قسد".
وقالت مصادر ميدانية، إن فصائل الجيش الوطني التي أحكمت الحصار على المدينة منذ أمس الخميس، تقدمت اليوم بالمدينة وسيطرت على (كراج الحسكة) شرقي رأس العين.
وتحدثت مصادر إعلامية، عن وقوع اشتباكات بين القوات التركية وقوات "قسد" بقرية أم الخير شمال غرب بلدة أبو رأسين بريف مدينة رأس العين.
بدورها، قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن 5 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف جوي من قبل الطائرات التركية على قرية برأس العين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، اعتمدت قوات "قسد" على القناصة وعلى شبكة من الأنفاق التي تقيمها تحت المدينة لمواجهة الجيش الوطني، حيث كانت تشن هجمات معاكسة بالاعتماد على هذه الشبكة من الأنفاق.
وتوقفت القوات التركية الداعمة لفصائل الجيش الوطني، عن شن عمليات جوية على المدينة منذ تحول الحرب فيها إلى حرب شوارع، بسبب استخدام "قسد" للدروع البشرية ولرغبتها بعدم تدمير المدينة، كما تقول مصادر ميدانية.
وتوصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، أمس الخميس، إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب أردوغان، أتاح تعليق تركيا عملياتها العسكرية، لمدة خمسة أيام، بانتظار أن تسحب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.
وكانت تركيا أطلقت بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني السوري عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في التاسع من تشرين الأول الجاري، بهدف طرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية من الشريط الحدودي، لمنع ما تقول أنقرة إنه "ممر إرهابي" على حدودها وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إليها.

مقالات ذات صلة

إسرائيل تكشف عن الأهداف والمواقع التي استهدفتها في القصير بريف حمص

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور

"رايتس ووتش" تؤكد تعرض العائدين من لبنان للانتهاكات على يد النظام السوري