بلدي نيوز
أعلن عشرات اللاجئين السوريين والفلسطينيين إضرابهم عن الطعام في سجن جزيرة رودس، بسبب سوء الأوضاع الصحية والإنسانية.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"؛ إن المحتجزين وبينهم نساء وأطفال وكبار في السن، يواجهون معاملة قاسية من إدارة السجن.
ووصل اللاجئون الفلسطينيون والسوريون إلى جزيرة رودوس في بداية شهر أكتوبر، وجرى فصل الرجال عن النساء واحتجاز الرجال في سجن المخفر والنساء في مكان آخر، وسط ظروف إنسانية وصحية صعبة جدا، بحسب المجموعة.
وأكدت المجموعة أن إدارة السجن تفرض عليهم إجراءات مشددة، حيث تمنعهم من الخروج إلى ساحة السجن والوصول الى ندوة الطعام، كما أنها ترفض توزيع الأغطية الشتوية لهم بالرغم من الطقس البارد داخل "سجن النظارة"، الواقع مقابل خفر السواحل في جزيرة رودس.
ويؤكد المحتجزون وجود حالات مرضية صعبة انتشرت بين اللاجئين في سجن الرجال، أهمها أمراض الكلى بسبب انعدام المياه الصحية، والأمراض الجلدية الناتجة عن انعدام النظافة وظروف الاحتجاز.
وكانت دائرة الهجرة اليونانية أعلنت في وقت سابق؛ أنها ستطرد اللاجئين الحاصلين على إقامات يونانية منذ تاريخ 31-07-2017 من المنازل الذي يعيشون فيها، والتي يتم سدادها بواسطة أموال أوروبية، والعمل على قطع رواتبهم بعد 3 أشهر.
