بلدي نيوز
كشفت الخارجية البلجيكية، أمس الثلاثاء، اعتقال السلطات التركية إحدى مواطناتها المنتميات لـ "داعش" في سوريا وتدعى "فاطمة بن مزيان" من مدينة أنفرس شمال بلجيكا، بعد هروبها من مكان احتجازها بمخيمات شمال شرق سوريا وعبورها إلى تركيا عبر طرق التهريب.
وقالت وكالة الأنباء البلجيكية، إن السيدة نجحت في عبور الحدود التركية رغم تطمينات الحكومة البلجيكية في وقت سابق، وقولها إنه لا داعي للقلق لأن هناك رقابة جيدة على الحدود بين تركيا وسوريا، وكانت بن مزيان قد فرت من مخيم عين عيسى بعد بدء العملية العسكرية التركية، واجتازت الحدود السورية - التركية بمساعدة مهربين.
وأعلنت وسائل إعلام بلجيكية في وقت سابق، أن عددا من البلجيكيات نجحن في الهرب من معسكرات أسر "داعش" شمال شرقي سوريا، في وقت قال المتحدث باسم الخارجية البلجيكية كارل لاغاسي: "أخذنا علما باعتقال الداعشية المذكورة ونتابع تطورات الملف عن كثب".
وسبق للسلطات البلجيكية أن حكمت غيابيا على "فاطمة بن مزيان" بالسجن لمدة 5 سنوات عام 2015، بتهمة مشاركتها بأنشطة مجموعة إرهابية، ووفقا لمصادر محلية، "سيتم سجنها بالطبع في حال عادت للبلاد".
وكانت عبرت كل من "بريطانيا وبلجيكا" عن عدم رغبتها استعادة مواطنيها الذين انضموا لـ "داعش" في سوريا والعراق، بحجة أنه يجب أن يحاكموا في البلدان التي ارتكبوا فيها الجرائم، في وقت أكدت تركيا أنها بصدد إعادة عناصر "داعش" إلى بلادهم حتى لو نزعت عنهم الجنسية.
المصدر: الشرق الأوسط
