النظام يقترب من معرة النعمان ويحاصر نقطة المراقبة التركية - It's Over 9000!

النظام يقترب من معرة النعمان ويحاصر نقطة المراقبة التركية

بلدي نيوز - (خاص)
سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم روسي على بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، مساء أمس الاثنين، وأصبح النظام على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
وحاصرت قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لها، نقطة المراقبة التركية من جميع النواحي بعد سيطرتهم على أكثر من 30 نقطة وقرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بغطاء جوي وبري من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، وباتت على مشارف مدينة معرة النعمان.
ونقل مراسل بلدي نيوز على لسان مصدر عسكري خاص، قوله "إن قوات النظام والميليشيات الأجنبية سيطرت حتى مساء اليوم الاثنين على أكثر من 17 قرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف وتحت غطاء جوي من طائرات النظام وحليفه الروسي".
وأضاف المصدر أن القرى التي سيطرت عليها قوات النظام هي "جرجناز، وفروان، والحراكي، وأبومكي، والقراطي، والمعيصرونة، والتح، وتحتايا، ومعراته، والصقيعة، وكرسنتي، والبرج، والسرج، وأبو شرجي، والهلبة" وذلك بعد مواجهات ومعارك عنيفة أوقعت خسائر في صفوف العدو في الأرواح والعتاد.
ولفت المصدر في حديثه لبلدي نيوز، أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية والطائفية بعد سيطرتها على القرى اَنفة الذكر أحكمت الحصار من جميع النواحي على نقطة المراقبة التركية الثامنة المتمركزة في بلدة الصرمان وأصبح مصيرها كمصير نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وسيطر النظام على بلدتي أبو مكة وصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصبح نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان محاصرة من جميع أطرافها بعد تقدم قوات النظام.
وبحسب الخريطة الميدانية، فإن قوات النظام وصلت مشارف بلدة تلمنس بعد سيطرتها على بلدة جزجناز، لتصبح على مسافة نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان والطريق الدولي "M5".
وكان الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى" نفى أمس وجود أي مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام حول مصير المعرة، لافتا أن المواجهات لا تزال مستمرة والفصائل العسكرية قادرة على امتصاص الهجوم وإعادة الكرة تجاه المناطق التي خسرتها مؤخرا.
وتواجه محافظة إدلب منذ أكثر من شهر حملة تصعيد جوية عنيفة من النظام وروسيا، تتركز بشكل رئيس على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تلاها خلال الأيام الماضية حملة عسكرية على الأرض للسيطرة على مناطق جديدة بريف إدلب.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 64 مدنياً خلال الأسبوع الأخير، بينهم 16 طفلا، و14 سيدة، يتوزعون إلى 42 مدنيا، بينهم 10 أطفال، و11 سيدة، على يد قوات النظام، و22 مدنيا، بينهم 6 أطفال، و3 سيدات على يد القوات الروسية.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟