"منسقو استجابة سوريا" يكشف عدد النازحين من إدلب جراء القصف - It's Over 9000!

"منسقو استجابة سوريا" يكشف عدد النازحين من إدلب جراء القصف

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء، بيانا أحصى من خلاله أعداد الضحايا المدنيين، وأعداد النازحين المدنيين جراء الحملة العسكرية الأخيرة لنظام الأسد وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وقال فريق منسقو الاستجابة في بيانهم، إن عدد النازحين المدنيين بلغ أكثر من 40117 عائلة أي ما يعادل (216632 نسمة) من المنطقة المنزوعة السلاح في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي موزعين على أكثر من 249 قرية وبلدة ومخيم.
وأشار الفريق إلى أن حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح تزامنت مع سقوط العديد من الضحايا والإصابات في صفوف السكان المدنيين.
ووثق الفريق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على المنطقة مقتل أكثر من 252 مدنيا بينهم 79 طفلة وطفلا، أي ما يعادل 31.35 بالمئة من مجموع الضحايا المدنيين.
ولفت منسقو الاستجابة في بيانهم، إلى أن الفريق يتابع إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ بداية تشرين الثاني، والوقوف على أبرز الاحتياجات الإنسانية والعاجلة لهم، في حين كانت عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية تشهد ضعفا واضحا، مما سبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين من العمليات العسكرية المفروضة من قبل قوات النظام على المنطقة.
وشدد الفريق في بيانه على ضرورة الضغط بشكل مباشر من قبل الجهات الدولية والمجتمع الدولي على النظام وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح.
وطالب الفريق من كافة الجهات المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا، والعمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناتهم التي تزداد بشكل كبير وخاصة خلال الأيام الماضية.

مقالات ذات صلة

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

وسائل إعلام النظام: نحو 20 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي