"الفيلق الخامس" إلى القلمون و"حزب-الله" يعيد الانتشار على الحدود - It's Over 9000!

"الفيلق الخامس" إلى القلمون و"حزب-الله" يعيد الانتشار على الحدود

بلدي نيوز

وصل عناصر من ميليشيا "الفيلق الخامس" التابع لروسيا إلى بلدة سرغايا بمنطقة القلمون بريف دمشق، في إطار إعادة انتشار ميليشيا "حزب الله" على الحدود السورية -اللبنانية، ونقل مجموعات من عناصره إلى الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود.

وقالت صحيفة "المدن" إن عشرات العناصر من "الفيلق الخامس" وصلوا إلى سرغايا وعين حور رغم سوء الأحوال الجوية، بينهم متطوعون من أبناء المنطقة، تمركزوا في نقاط عسكرية محاذية للشريط الحدودي وعلى الطريق الممتد بين سرغايا والزبداني.

وأشار مصدر "المدن" إلى أن سرغايا وعين حور تعتبران منطقة نفوذ لمليشيات "حزب الله" و"الفرقة الرابعة"، ونشر قوات موالية لروسيا في المنطقة الحدودية جاء بالقرب من نقاط للحزب التي لم تخليها الميليشيا بشكل كامل، بل غادر بعض عناصر الحزب من أكثر من نقطة حدودية باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث يملك الحزب مقرات متاخمة للأراضي السورية ومعسكرات للتدريب.

وصول "الفيلق الخامس" إلى سرغايا كان مفاجئاً ورافقته روايتان متضاربتان نشرهما أعضاء "لجان المصالحة"؛ الأولى تقول بإن تعزيزات "الفيلق الخامس" وصلت بغرض ضبط عمليات التهريب من وإلى الأراضي اللبنانية التي تصاعدت مؤخراً، وتسببت في فرض قوات النظام ما يشبه حصاراً على نقل المواد الغذائية والطبية إلى الزبداني.

والرواية الثانية تشير إلى أن انتشار "الفيلق الخامس" هو بند متفق عليه بين "لجنة المصالحة" في سرغايا والجانب الروسي الذي أشرف على عمليات إجلاء المعارضة من المدينة بداية العام 2017.

وينص الاتفاق على تشكيل قوة من أبناء المنطقة تحت إشراف "الفيلق الخامس" بتعداد يصل إلى 250 عنصراً من المدنيين وعناصر المعارضة الذين خضعوا لـ"التسوية"، وتكون مهمتها ضبط أمن المنطقة والحدود السورية اللبنانية.

وأشارت "المدن" إلى أن مواقع انتشار الحزب في المناطق المجاورة لسرغايا، كالزبداني ومضايا وحتى أوتوستراد دمشق - بيروت لم تشهد أي تغييرات، موضحاً أن التواجد الروسي في المنطقة يعتبر محدوداً جداً إذا ما تمت مقارنته بتواجد "حزب الله" ونفوذه ولا تملك المليشيات المدعومة من روسيا إلا مقراً واحداً أسسته عند مدخل بلدة مضايا مطلع العام 2019 بعد إعادة تنظيم المتطوعين في مليشيا "الدفاع الوطني".

وفي السياق، قالت المصادر إن مليشيا الحزب عززت قواتها في 3 نقاط كانت تتمركز فيها سابقاً؛ النقطة المطلة على عسال الورد، والنقطة الواقعة بين بلدة رنكوس ومزارع تلفيتا، والنقطة بين تلفيتا وحلبون، على خلفية استهداف حاجز يتبع لقوات النظام على أطراف بلدة تلفيتا ومقتل أربعة عناصر، وكذلك استهداف ضابط في قوات النظام في جرود عسال الورد، وقد تبنّت آنذك ما تعرف بـ اسم "سرايا قاسيون" العمليتين عبر قناتها على تطبيق الـ"تلغرام".

المصدر: المدن

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

مامهام "مكتب الأصدقاء" في البو كمال ومن يديره؟

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

115 ألف ليرة سورية سعر علبة حليب الأطفال في صيدليات دمشق

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل