ثلاث شركات روسية تحتل كامل الآبار النفطية في سوريا بمباركة الأسد

بلدي نيوز – دمشق (محمد أنس)
دخلت ثلاث شركات نفطية روسية تعد من أضخم الشركات العاملة في موسكو في مجال التنقيب والأعمال النفطية الأراضي السورية بشكل رسمي، واضعة يدها على ما تبقى بيد الأسد من آبار نفطية في عموم المناطق التي يسيطر عليها وخاصة في ريف حمص وسط البلاد.
دخول كبرى الشركات الروسية إلى سوريا ووضع يدها على النفط السوري، بررته موسكو بحسب وزير طاقتها "ألكسندر نوفاك" بأن دخولها إلى سوريا جاء بعد مناشدات كثيفة ومتعددة رفعها لهم نظام الأسد بضرورة دخول الأراضي السورية.
وقال وزير الطاقة الروسية مساء أمس الجمعة، إنّ دمشق طلبت من موسكو مساعدتها في مشاريع استخراج النفط، وقال نوفاك لوكالة "تاس" الروسية، على هامش قمة "روسيا ــ آسيان" المنعقدة في سوتشي "سوريا ناشدت شركات النفط الروسية مساعدتها في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة".
وبحسب المسؤول الوزاري الروسي، فقد تسلمت موسكو الطلب المقدم إليها من نظام الأسد ووافقت عليه، وأشار الوزير الروسي إلى إن موسكو ستعمل في سورية على مشاريع استخراج النفط وتطوير البنى التحتية.
وأكد المسؤول الروسي بأن روسيا زجت بكلاً من شركات "زاروبيج نفط ولوك أويل وغازبروم نفط" في الداخل السوري.
يذكر أن المسؤول التابع للنظام في موسكو "رياض حداد" كان قد التقى رئيس غاز بروم الروسية في موسكو، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات في المجال النفطي التي تخول لموسكو احتلال النفط السوري بحجة مكافحة الإرهاب.
وكانت قد دخلت القوات الروسية إلى سوريا للقتال إلى جانب الأسد في أواخر عام 2015 بحجة مكافحة الإرهاب في سورية، واستغلت موسكو تلك الذرائع لتبني قاعدة عسكرية جديدة لها على الساحل السوري، كما ارتكب الطيران الروسي عشرات المجازر في المحافظات السورية.

مقالات متعلقة