هل يحسم اتصال "أردوغان" بـ "بوتين" الجدل حول إدلب وينهي التصعيد؟ - It's Over 9000!

هل يحسم اتصال "أردوغان" بـ "بوتين" الجدل حول إدلب وينهي التصعيد؟

بلدي نيوز

مع تعثر اتفاق التهدئة شمال غرب سوريا وفشل اللقاءات التركية الروسية التي أعقبها عملية خاطفة حملت رسائل لا لبس فيها من الجانب التركي للروس، شهدت الساحة معركة سياسية لم تخلو من تهديدات متبادلة، دفعت بالرئيس التركي للكشف عن نيته إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي حول إدلب مساء اليوم الجمعة، ربما يحمل معه نتيجة تحدد موقف تركيا بشكل قاطع.

وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الاتصال الهاتفي مع بوتين سيجري بحدود الساعة السادسة من مساء اليوم، وأنهما سيتناولان خلاله جميع التطورات في إدلب من الألف إلى الياء، واصفاً ما يجري في إدلب حاليًا بأنه "حرب".

ولفت إلى مقتل جنديين تركيين وتدمير بعض المعدات جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة هناك بين المعارضة السورية وقوات النظام، مؤكداً أن خسائر النظام في مقابل ذلك أكبر بكثير، حيث تم قتل نحو 150 عنصرًا من قواته.

وأعلن عن تدمير 12 دبابة و3 عربات مدرعة و14 مدفعًا وعربتي دوشكا للنظام في إدلب، وفق أحدث المعلومات، ولفت إلى أن الكفاح في المنطقة مستمر بشكل حازم حيث قال: "نتيجة الاتصال اليوم مع بوتين ستحدد موقفنا هناك". 

وأضاف: "الانسحاب من هناك غير وارد ما لم يتوقف النظام عن اضطهاد سكان إدلب، لا يمكننا تحقيق وقف إطلاق النار إلا بهذه الطريقة، هذا الظلم المستمر هنا سيتوقف"، وشدّد على أن مليون شخص تقريبًا نزحوا باتجاه الحدود التركية من إدلب.

وتطرق أردوغان إلى اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل تنظيم قمة رباعية (تركية، روسية، ألمانية، فرنسية) حول سوريا في إسطنبول بتاريخ 5 مارس/ آذار المقبل. 

وأشار إلى أن الرد حول القمة لم يأت بعد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبيّن أن ميركل وماكرون طالبا بوتين بإقرار وقف إطلاق نار صارم في إدلب.

وفشلت ثلاث جولات من المباحثات الروسية التركية في التوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد من جانب النظام وروسيا في إدلب المستمر منذ منتصف كانون الأول، وأسفر عن استشهاد وجرح المئات ونزوح نحو مليون سوري باتجاه الحدود التركية.

مقالات ذات صلة

حادث سير يودي بحياة لاجئ سوري في أنقرة

خمسة قتلى من قوات النظام شرق حمص

قتلى من قوات النظام بريف درعا

منهم ضابط برتبة عميد.. النظام ينعي عدد من عناصره

نازحو مخيم الركبان يطالبون بفك الحصار ونقلهم إلى الشمال

اللاذقية.. الجنود الروس يحتفلون بعيد النصر في قاعدة حميميم