صحيفة: أهالي إدلب يرزحون تحت ظروف معيشية مروعة - It's Over 9000!

صحيفة: أهالي إدلب يرزحون تحت ظروف معيشية مروعة

بلدي نيوز

تعمل روسيا وقوات النظام منذ ثلاثة أشهر تقريبا على استعادة إدلب، آخر جيب للمعارضة السورية بالمنطقة، وقد تسبب هجومهم في حركة نزوح هائلة نحو الحدود التركية.

هكذا بدأت الصحفية ماريون بلال تقريرا لصحيفة لاكروا من منطقة إدلب، مشددة على أن سكان هذه المنطقة يستسلمون لظروف معيشية مروعة جعلت الأمم المتحدة تصف الوضع بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في القرن 21، والأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية".

ونسبت إلى توي ياكوبسن المنسق الإنساني بمنظمة كير غير الحكومية تحذيره من النقص الحاد في الوسائل للاستجابة لتدفق النازحين إلى الحدود التركية قائلا: "الاحتياجات تنمو بسرعة كبيرة، لم أر مثل هذا الشيء من قبل، فنحن هنا نفتقر لكل شيء، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار".

وتجري المراسلة مقابلات مع عدد من الشباب الموجودين في قلب هذا الكابوس، فـ "عمار وهبة الله وكريم" عبروا جميعهم عن الإحباط واليأس، المستقبل كما يستشرفون لا ينبئ بخير.

يقول عمار: "لقد أصبح الأمر لا يطاق والنظام السوري الآن على بعد تسعة كيلومترات من مدينة إدلب، حيث لا يزال يعيش أكثر من 600 ألف شخص، إذا استمر النظام هكذا فماذا سيفعلون؟".

وهو ما يرد عليه فابريس بالانش الأستاذ المحاضر بجامعة ليون بالقول: "الخيارات المتاحة حاليا ليس بها أي حل مرض للنازحين، فإما أن يلجأ هؤلاء إلى تركيا ثم أوروبا، وإما أن يصبح شمال إدلب قطاع غزة جديدا وتستمر الحرب".

 وبحسب الصحيفة، فإنه ونتيجة إستراتيجية رأس النظام بشار الأسد، أصبحت إدلب فسيفساء لكل سوريا، النظام دأب على تخيير المناطق التي يسيطر عليها بين الخضوع له أو الانتقال إلى مناطق لا تخضع لسيطرته، ومع مرور الوقت لم يبق سوى إدلب فقط التي تحولت إلى برميل بارود.

المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

تصريح روسي جديدبشأن تعاون أمريكا مع المعارضة السورية

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟