"القارئ النهم".. لربط الطفل السوري بلغته وثقافته - It's Over 9000!

"القارئ النهم".. لربط الطفل السوري بلغته وثقافته

بلدي نيوز- سما مسعود

اختتم مركز الفاتح الثقافي نشاطه المخصص للأطفال في مدينة غازي عنتاب التركية، والذي أُقيم في صالة دار أفق لرعاية الأيتام، كخطوة لتشجيع الأطفال السوريين والعرب على قراءة الثقافة العربية في ظل غياب الكتاب العربي في دولة لا تنطق بلغته.

شارك في المسابقة عدة مدارس سورية بمدينة غازي عنتاب، كمدرسة الأمل والمركز التعليمي السوري، إضافة لمشاركات فردية.

حيث لقيت المسابقة اهتماماً واسعاً من قبل الأهالي والتربويين إضافة للمدارس والمراكز التعليمية السورية، كما حضر المسابقة مُحكمون أتراك.

اقرأ.. تعلم.. وارقَ

"القارئ النهم" عنوان النشاط الذي أقامه مركز الفاتح الثقافي تحت شعار "اقرأ.. تعلم.. وارقَ" لتشجيع الطلاب السوريين على القراءة باللغة العربية والاطلاع على الثقافة العربية.

تقول مشرفة المشروع الأستاذة رابعة سخيطة: "في ظل ظروف الحرب كان هناك بُعد كبير عن العلم زاده وجودنا في دولة لا تتحدث العربية مما أحدث عائقاً أمام التلاميذ يحول بينهم وبين التعلم بالعربية بشكل متميز".

وتتابع سخيطة: "أعلنا عن مسابقة القارئ النهم للفئتين العمريتين الأولى والثانية حيث ضمت الفئة الأولى التلاميذ من عمر 8 وحتى 12 وضمت الفئة الثانية التلاميذ من عمر 12 وحتى 17".

وأوضحت سخيطة أن عدد المشاركين في المسابقة بلغ 45 مشاركاً ومشاركة، كما نوهت بأن مدة المسابقة كانت شهراً واحداً.

مشاريع مميزة

وضمن مسابقة القارئ النهم أقامت الأستاذة سخيطة دورة تدريبية قصيرة للمشاركين بعنوان "كيف تشرح مشروعك بدقيقتين" لتأهيل المشاركين في المسابقة لشرح مشاريعهم في ختام الفعالية.

حيث قدم الأطفال المشاركون قراءات رائدة مرفقة "بسلايدات" للعرض الضوئي، وقد لخصت المتسابقة رهام قوج 12 عاماً، مشاركتها في المسابقة بمشروع قراءة بعنوان "بناء الكعبة" تحدثت فيه عن مراحل بناء الكعبة وفق بحث أعدته رهام بلغ "500 كلمة" مستعينة بالإنترنت، إضافة لكتب قرأتها خلال مدة المسابقة.

فيما قدم الطفل علي علاف 16 عاماً، مشروعاً بعنوان "بلاين وبلاين" وهو بحث فلسفي علمي يدور حول فلسفة الموت والحياة؛ لكن علاف لم يتمكن من عرض مشروعه لتعارض موعد الحفل الختامي مع امتحاناته المدرسية.

التحقت الطفلة دلع 9 سنوات بالمسابقة في أسبوعها الأخير، لكنها تمكنت من قراءة 12 كتاباً نحوياً وعلمياً، وقدمت مشروعها بعنوان "الفاعل والمفعول به".

وفي ختام النشاط وجهت الأستاذة سخيطة نصيحة للأهالي وللمشاركين، فقالت "لايوجد طفل غير قادر وإنما يوجد مربون متابعون، لقد أثبتت هذه المسابقة أن لدينا كنزاً حقيقياً ينتظر منا الكثير".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

بم صرح رئيس اتحاد نقابات حقوق العمال التركي بشأن العمال السوريين؟

جيمس جيفري يقيّم الوضع في سوريا ويتحدث عن الوجود الامريكي

استئناف الإجازات من تركيا إلى سوريا.. اليك التفاصيل

اجتماع في أنقرة لبحث التطورات شمال سوريا