وفد من "الائتلاف والمؤقتة" في قطر لبحث مستجدات الوضع السوري - It's Over 9000!

وفد من "الائتلاف والمؤقتة" في قطر لبحث مستجدات الوضع السوري

بلدي نيوز 

قالت الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، إن وفد من الائتلاف برئاسة "أنس العبدة"، أجرى زيارة رسمية إلى دولة قطر، والتقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الديوان الأميري في العاصمة الدوحة.

ولفتت الدائرة إلى أن الوفد شمل كلاً من "رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ونائب رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى، ومنسق مكتب الشؤون العربية في دائرة العلاقات الخارجية سليم الخطيب، إضافة إلى وزير الدفاع اللواء سليم إدريس، ووزير الداخلية محي الدين هرموش ووزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان".

وأوضح أن الطرفان بحثا مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، بما فيها الكارثة الإنسانية في الشمال السوري الناتجة عن العمليات العسكرية ضد المدنيين في الفترة الماضية، في وقت لفت العبدة إلى ضرورة الدفع بالعملية السياسية قدماً لتطبيق القرار 2254 بالكامل بما يتضمنه من بيان جنيف.

وطالب رئيس الائتلاف بإيجاد حل سياسي حقيقي من خلال تشكيل هيئة حاكمة انتقالية خالية من الأسد وكافة مجرمي الحرب، متقداً بالشكر لقطر على المواقف الإنسانية الداعمة للشعب السوري، ومؤكداً على الدور الهام لقطر في وقف التطبيع مع نظام الأسد.

وشدد العبدة على أن الائتلاف الوطني يسعى عبر الحكومة السورية المؤقتة إلى تثبيت الإدارة المدنية الرشيدة للمناطق المحررة، وبناء المؤسسات الخدمية للسكان، والارتقاء بعملها، وإيجاد بديل حقيقي لمؤسسات الأسد التي تخدم مصالح نظام الأسد فقط.

وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة تنفذ عدداً من المشاريع الهامة والضرورية في كافة القطاعات الأمنية والصحية والتعليمية، والتي اعتبرها تساعد السكان في المناطق المحررة على الصمود، والتمسك بمبادئ الثورة السورية حتى تحقيق الحرية والكرامة، وفق ما جاء في البيان.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟