الأسد وميليشياته يكررون سيناريو "مضايا" في "الوعر" الحمصي - It's Over 9000!

الأسد وميليشياته يكررون سيناريو "مضايا" في "الوعر" الحمصي

بلدي نيوز – حمص (فراس العلي)
يحاصر نظام الأسد وميليشياته حي الوعر الحمصي، وهو أخر الأحياء المحررة في مدينة حمص، ما أدى إلى خلق أزمة تهدد بكارثة إنسانية، إثر منع نظام الأسد دخول قوافل المساعدات إلى الحي منذ ثلاثة أشهر، في الوقت الذي اكتفت فيه الأمم المتحدة بالتغاضي والتسويف.
وأطلق أهالي ونشطاء في حي الوعر المحاصر، والمجالس المحلية وسط سوريا، نداء استغاثة لإنقاذهم من الكارثة الإنسانية المحتملة، محملين الأمم المتحدة المسؤولية كونها لم تسهم في الضغط على نظام الأسد من أجل إدخال المساعدات الإغاثية إلى الحي.
وتناقل سوريون وسوماً عديدة مثل، "الوعر تموت جوعاً، وفكوا الحصار عن الوعر، وأنقذوا الوعر"، تحدثوا من خلالها عن المأساة التي تلّم بأهالي الحي في حمص.
في السياق، يشهد حي الوعر نقصاً كبيراً في الأدوية الطبية والمواد الغذائية، حيث أصبحن نساء الحي يصنعن الخبز من طحين الرز والمعكرونة والفاصولياء المجففة في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيات شيعية على الحي.
وأصدر مجلس محافظة حمص الحرة، بياناً شرح فيه المأساة التي وصل إليها الحي، حيث ذكر أن الحي دخل في اتفاقية مع نظام الأسد برعاية الأمم المتحدة، وتعطل الاتفاق منذ قرابة الثلاثة أشهر، دون محاولة الضغط على النظام من قبل الأمم المتحدة بإخراج المعتقلين وفتح مؤسسات الخدمات العامة.
وفوق الحصار المفروض على الحي، قصف نظام الأسد الأحياء السكنية فيه بصاروخ من نوع أرض–أرض استشهدت على إثره سيدتن ورجل مسن، إضافة لإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح.
وقطع نظام الأسد الخدمات عن الحي بما فيها الكهرباء، الأمر الذي يهدد حياة مرضى الفشل الكلوي ومرضى القلب والأطفال الخدج الذين يحتاجون إلى حضانات، ويبلغ عددهم أكثر من 300 شخص، حسب ما ذكره بيان المجلس.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي